أطلقت مجموعة طلاب بريطانيين ومن جنسيات أخرى مؤخرا بلندن شبكة "طلاب من أجل صحراء غربية حرة" حسبما أعلنه أمس الثلاثاء ممثل جبهة البوليزاريو ببريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية السيد لمين بعلي· وأوضح السيد بعلي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "الأمر يتعلق بتكوين داخل كل جامعة ومعهد في بريطانيا العظمى مجموعات مساندة بغية إنشاء شبكة كبيرة لدعم القضية الصحراوية في المملكة المتحدة" موضحا أن الهدف من ذلك هو "تحسيس أكبر عدد ممكن من الطلاب بالقضية الصحراوية" أن هذه الشبكة تتوخى كذلك ربط علاقات مع مجموعات طلاب على الصعيد الدولي· وأشار المسؤول الصحراوي إلى أن "الحملة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي التي أطلقت خلال اجتماع بوسط لندن جاءت بمبادرة من مجموعة طلاب زاروا مؤخرا مخيمات اللاجئين الصحراويين"· وأوضح أن "زيارة المخيمات الصحراوية مكنت الطلاب الأجانب من إدراك عدالة قضية شعبنا" مشيرا إلى أنهم "أبدوا اهتمامهم بمشكل حقوق الإنسان"· وأشار إلى أن "هؤلاء الشباب البريطانيين القادمين من مدرسة لندن للاقتصاد وكلية كينغس وجامعة واستمينستر أبوا إلا أن يعربوا عن تضامنهم الفاعل مع الشباب الصحراويين المكافحين والذين يقبعون في السجون المغربية أو الذين يتظاهرون من أجل تقرير مصير بلدهم" موضحا أن الوضع الحالي في الأراضي الصحراوية المحتلة يستدعي حضور الأممالمتحدة من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان· وانطلقت الحملة الوطنية للطلبة في تاريخ تزامن مع إحياء الذكرى ال35 لإعلان الجمهورية الصحراوية· وصرح السيد بنديك الستاد وهو طالب بمدرسة لندن للاقتصاد بأن "العديد من الطلاب في بريطانيا العظمى لا يعلمون ما يجري في الصحراء الغربية من ظلم يعاني منه يوميا الشعب الصحراوي" مضيفا "هدفنا هو تحسيس البريطانيين بشأن انتهاك لوائح الأممالمتحدة وحقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية فضلا عن الانتهاكات اليومية" التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربية·