طالب أمس مندوب عن أعوان الحرس البلدي الذين نظّموا اعتصاما أمام مقرّ ولاية تيزي وزو، خلال لقاء جمعه بالمسؤول الأوّل على الجهاز التنفيذي بالولاية بضرورة إعادة النّظر في القرارات الحكومية المتّخذة بشأنهم في الآونة الأخيرة والقاضية بحلّ هذا الجهاز الأمني وإدماج أعوانه ضمن صفوف أعوان الأمن والحماية بالمؤسسات العمومية المختلفة· المحتجّون اعتبروا القرار مجحفا في حقّهم، حيث طالبوا بتعويض مادي كامل مقابل الفترات الزمنية التي قضوها في خدمة الوطن ضمن صفوف هذا الجهاز الأمني الذي كان دائما في الواجهة بجوار قوّات الجيش الشعبي الوطني لمكافحة الإرهاب، مطالبين بأخذ خصوصية المنطقة بعين الاعتبار، حيث يعتبرون الضحّية الأكثر استهدافا من طرف الجماعات الإرهابية المسلّحة· وطالب المعنيون السيّد عبد القادر بوعزغي والي تيزي وزو برفع جملة انشغالاتهم ومطالبهم إلى السلطات العليا آملين في ردّ يرضيهم ويوازي حجم الأخطار والمسؤولية التي ألقيت على عاتقهم وحملوها بكلّ أمانة وإخلاص بدل التخلّص منهم بهذه الطريقة على حدّ قولهم والتخلّي عن خدماتهم من ضمن الأجهزة الأمنية المختلفة الناشطة في الوطن·