ميناء الصيد البحري المرسى بولاية سكيكدة ارتياح لدى الصيادين بعد الإجراءات الأخيرة أعرب مهنيو الصيد البحري بميناء الصيد البحري لبلدية المرسى بولاية سكيكدة عن ارتياحهم للإجراءات المتخذة مؤخرا من طرف كل من مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري ومديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سكيكدة والتي جاءت استجابة لمطالبهم وتطلعاتهم عقب الاجتماع الذي تم عقده مؤخرا بمقر محطة الصيد البحري والموارد الصيدية بالمرسى حيث نزل المسؤولون إلى الميدان للاستماع لانشغالات المهنيين. وحسب صيادين ورؤساء جمعيات بالميناء فإن العديد من الانشغالات المطروحة تمت الاستجابة ولها وتلبيتها بما يصب في صالح المهنيين حيث لم تمض إلا أيام معدودة على اللقاء بين الجانبين حتى نزلت أولى شاحنات نقل الوقود إلى الميناء لتزويد مراكب الصيد البحري بالبنزين وذلك بصفة دورية في انتظار إعادة إنشاء محطة البنزين في الميناء حيث كان الصيادون يقومون باقتناء الوقود على بعد عشرات الكيلومترات وهو ما كان يمثل هاجسا كبيرا لهم سواء من خلال إهدار الوقت أو الجهد أو حتى ثمن الوقود الذي يصلهم بأسعار عالية. إشادة بمجهودات مديرية الصيد البحري من جهة أخرى أثنى مهنيو الصيد البحري على المجهودات التي تقوم بها إدارة الصيد البحري بهدف تحسين ظروف العمل وتخفيف الإجراءات الإدارية خاصة فيما يخص تسهيل الإجراءات الخاصة بتسديد إتاوات الحصول على تراخيص الصيد البحري لدى أملاك الدولة حيث أصبحت تتم مباشرة في مدينة سكيكدة عوض التنقل لدائرة عزابة وهي الخطوة التي ثمّنها أصحاب مراكب الصيد البحري والتي تندرج ضمن الخطوات التي تقوم بها مصالح مديرية الصيد البحري للولاية بهدف تحسين ظروف عمل المهنيين. للإشارة يعتبر ميناء الصيد البحري ببلدية المرسى من الموانئ الصديقة للبيئة والثروة السمكية خاصة وأن معظم مراكب الصيد فيه من الحرف الصغيرة التي ليس لها تأثير سلبي على الثروة السمكية بالإضافة إلى عدم وجود سفن الجياب التي غالبا ما توجه لها أصابع الاتهام فيما يتعلق بتدمير البيئة البحرية وهي الميزة التي يتميز بها ميناء المرسى الذي لا يزال محافظا على وتيرة الإنتاج به إذ يمثل نحو ربع الإنتاج السمكي بالولاية كما ينشط على المستوى الميناء أكثر من 540 مسجل بحري يمارسون نشاطهم بشكل عادي كما يتوفر الميناء على غرف تبريد ووحدات لصناعة الجليد الموجه لحفظ الأسماك وهي التي تمثل وسائل دعم الإنتاج وحفظ جودته ليصل إلى المستهلك في أحسن شروط الجودة والنظافة. ب. نعيم ضمن برنامج التكفل بالمناطق النائية الشروع في ربط 458 مسكن بشبكة الغاز بتيسمسيلت يرتقب أن تنطلق قريبا أشغال ربط 458 مسكن بالمنطقتين الريفيتين الهطايل وبني بوجمعة التابعتين لبلدية بوقايد بولاية تيسمسيلت بشبكة توزيع غاز المدينة بحيث يشمل المشروع الذي يندرج ضمن الشطر الأول من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية إنجاز قرابة 30 كلم من شبكة توزيع الغاز حيث رصد للعملية التي تدوم مدة إنجازها ما بين 5 إلى 9 أشهر غلاف مالي قدره 44 مليون دج. وبرمجت خلال السنة الجارية أشغال إيصال الغاز الطبيعي لفائدة 600 مسكن عبر ستة تجمعات ريفية نائية ببلدية بوقايد في إطار الشطر الأول من الصندوق المذكور يأتي ذلك في الوقت الذي وعد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لذات الولاية بالتكفل قريبا بانشغالات سكان دواوير الهطايل والبواطيط وبني بوجمعة التي تركزت معظمها في تهيئة الطرقات البلدية وتوفير غاز المدينة وإنجاز شبكة للصرف الصحي وتوفير إعانات ريفية إضافية وكذا النقل المدرسي على حد تأكيد ذات المسؤول الذي أشرف على إعطاء إشارة انطلاق أشغال صيانة وتعبيد الطريق البلدي الرابط بين غابة عين عنتر ودوار الفوارة على مسافة 6ر6 كلم وكذا أشغال توصيل الماء الشروب لفائدة التجمعين الريفيين أولاد إعراب وعين الفوارة.