قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى بان رصد رؤية الهلال للشهر المعظم سيكون يوم الجمعة جازما شرعا بان الهلال لا يمكن ان يرى ليلة الخميس. وفي تصريح له على هامش اليوم الدراسي الذي نظم بدار الامام بالمحمدية، في الجزائر العاصمة، والخاص بالتحضيرات الخاصة بالشهر الفضيل اكد السيد عيسى " بان رصد رؤية الهلال للشهر المعظم سيكون يوم الجمعة القادم وذلك طبقا للحسابات الفلكية جازما شرعا بان الهلال لا يمكن ان يرى ليلة الخميس الموافق ل25 ماي الجاري كما هو الحال في السعودية". وبالمناسبة نفى وزير الشؤون الدينية والاوقاف نفيا قاطعا الاشاعات بأنه اصدر تعليمات للائمة خاصة بصلاة التراويح او الشأن الديني مؤكد بان الامام حر في تسيير الفضاء الروحي للمسجد كما له السلطة المطلقة في تسييره والمرافق التابعة له وما يراه مناسبا من خطاب حتى يبقى الشباب في حظيرة المسجد لتحصينه من كل الافكار الدخيلة. واضاف وزير الشؤون الدينية والاوقاف بان "الامام هو الذي يدير صلاة التراويح واختيار المقرئين وقراءة الاحزاب وليست الوزارة". وفي سياق متصل دعا الائمة محاربة ظاهرة جشع التجار خلال شهر رمضان بواسطة الدروس وتخصيص حلقات طالبا منهم بان يجعلوا بيوت الله منارة للعلم والمعرفة والتطور والابتكار والجمال واستقطاب فئات المجتمع واحتضانها مؤكد بان القوانين الجديدة سوف تحميهم من كل السقاطات مدام نيتهم فعل الخير وفي الصالح العام". هذا برنامج رحلات الحج كشف وزير الشؤون الدينية ان اول رحلة لضيوف الرحمان الى البقاع المقدسة ستكون يوم 4 اوت القادم واخرها يوم 26 من نفس الشهر. وذكر عيسى ان اول رحلة الى البقاع المقدسة ستكون يوم 4 اوت القادم واخرها يوم 26 من نفس الشهر مشيرا بان هذا الموسم سيعتمد على رقمنة اسكان الحجاج من الجزائر وسوف يكون اجباريا على كل حاج وحاجة. وأضاف الوزير انه سيعتمد خلال هذا الموسم على التأشيرة الالكترونية وان الديوان الوطني للحج والعمرة هومن الذي يقوم بذلك كما انه سينوب عن الحجاج في القيام بإجراءات الشرطة بالمطار ب72 ساعة قبل موعد الرحلة وعلى الحاج الا التوقيع فور وصوله المطار. من جهة اخرى ذكر الوزير في هذا اللقاء بان" بيوت الله تبقى بمرجعتيها الدينية الوطنية دائما صمام الامان لحماية الجزائر من كل المحاولات الفاشلة لجرها الى العنف والتطرف والتقسيم مشيرا الى ان الدولة الوطنية مستهدفة من اطراف خارجية". ومن اجل تشجيع الائمة على المضي في خدمة الشعب والوطن اعلن الوزير بان ادارته سوف تعقد اتفاقية مع بنك البركة الاسبوع القادم لتمكين شيوخ المساجد من الاستفادة من قرض بدون فائدة حتى لا يقعوا في الاستدانة التي ترهق كاهلهم على حد تعبيره. وبخصوص المسجد الاعظم الذي هو في طور الانجاز قال الوزير بان كل مسجد يرمز الى مرحلة معينه من التاريخ فمسجد "كتشاوة يمثل مرحلة العثمانيين ومسجد الجزائر يمثل مرحلة المرابطين وجزائر الاستقلال لابد ان يرمز لها بمعلم يليق بها وبالإنجازات ليكون ازهريا في التكوين وصورة مجددة لقرطبة والاسلام المعتدل".