عاشت شركة نفطال ساعات عصيبة، منذ أن تم الترويج لفيديو غير أخلاق، نسبه مسربوه لمدير الشركة حسين ريزو، حيث ثارث ثائرة عدد من عمال الشركة الذين احتجوا مطالبين بعزله، وتسارعت الأحداث بشكل غير مسبوق، حين تسربت أنباء عن إنهاء مهام ريزو وتعيين أحد إطارات وزارة الطاقة بديلا له، ثم تحدث بعض المصادر عن تعرض "ريزو" لوعكة صحية، ربمكا تكون ناجمة عن الضغط الشديد الذي تعرض له. وأفادت مصادر واسعة الاطلاع أن السلطات العليا في البلاد قد قررت إنهاء مهام الرئيس المدير لشركة نفطال، حسين ريزو، بعد ضجة الفيديو الذي تم ترويجه في بعض مواقع التواصل الإجتماعي، والذي قال هو عنه أنه مفبرك من جهات لها مصالح خاصة. ووذكرت قناة النهار التلفزيونة الخاصة أنه قد تقرر تعيين السيد مصطفى حنيفي، الإطار بوزارة الطاقة، مديرا لنفطال، خلفا لريزو، وهي التي أوردت خبر إنهاء مهام هذا الأخيرة بشكل بدا أكيدا، قبل أن تتراجع، وتشير إلى أن الأمر غير مؤكد. من جانبه، صرّح حسين ريزو، إن الفيديو الذي تم ترويجه في بعض مواقع التواصل الإجتماعي مفبرك من جهات لها مصالح خاصة. وقال ريزو في تصريح لموقع سبق برس حول رأيه في الفيديو الذي نسب له بالقول "حسبي الله ونعمة الوكيل"، ومصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد إيداعنا لشكوى ضد مجهولين، وجار البحث عن المتورطين في عملية تركيبه وفبركته حسب المدير العام لنفطال. وكشف ريزو الذي يرأس إحدى أكبر الشركات الإقتصادية في الجزائر عن معلومات بحوزته تقول أن الفيديو تم تركيبه في المغرب، مؤكدا أن نجاحات الشركة والأرقام التي حققتها في السنة الأخيرة أصبحت مصدر قلقل لعدة جهات في الجزائر وخارجها. تجدر الإشارة إلى أن عاملين في الشركة قاموا بإحتجاج في عدة نقاط من الشركة بعد تسريب فيديو غير أخلاقي نسبه مسرّبوه للمدير العام حسين ريزو، الأمر الذي أحدث فتنة وبلبلة كبيرتين في أوساط الشركة التي عاشت ساعات عصيبة، وكان ريزو أبرز "ضحايا" القضية، لاسيما أن بعض المصادر تحدثت عن إصابته بوعكة صحية، ونقله إلى المستشفى للعلاج.