المخطط الأمني المُحكم يُؤتي ثماره تراجع في الإجرام وحوادث المرور خلال رمضان بالعاصمة سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال شهر رمضان المنصرم 2017 تراجعا محسوسا في عدد القضايا الإجرامية المسجلة مقارنة بنفس الفترة من رمضان السنة الماضية وكذا في عدد حوادث المرور حسب ما أعلن عنه رئيس أمن ولاية الجزائر على هامش الأبواب المفتوحة بساحة الكيتاني بباب الوادي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن التراجع المسجل في مختلف أنواع الجريمة بالعاصمة خلال رمضان راجع إعتماد المقاربة الوقائية والردعية التي تبنتها المديرية العاصمة للأمن الوطني لكبح تفشي ظاهرة المخدرات في المجتمع. ي. تيشات أشاد رئيس أمن ولاية الجزائر مراقب الشرطة نورالدين بن راشدي إلى الدور الوقائي الذي تقوم به 13 خلية إصغاء المتواجدة على مستوى إقليم العاصمة لمكافحة استفحال آفة المخدرات وبرامجها التحسيسية الموجهة خاصة نحو فئة الشباب وأشار بالمقابل إلى العمل القمعي والردعي الذي تقوم به فرق مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية للحد من الآفة في إطار العمل الإستباقي مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية لشهر رمضان 2017 تعد ثمرة نشاط مصالح أمن ولاية الجزائر من خلال إنتشارها الميداني صباحا ومساء على مستوى النقاط السوداء لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وكذا مختلف الأسلاك الأمنية الموزعة على الحدود الجزائرية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الذي قام بحجز كميات معتبرة من هذه السموم. وسجل ذات المصدر تراجع كمية المحجوزات الخاصة بالمخدرات (القنب الهندي) خلال شهرمضان لسنة 2017 والتي بلغت 29 كلغ من القنب الهندي مقارنة مع رمضان 2016 التي بلغت 59 كلغ كما تراجعت كمية محجوزات الأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية من 6000 قرص سنة 2016 إلى ما يناهز 4000 قرص في نفس الفترة وفيما يتعلق بالجرائم المسجلة في رمضان 2017 أشار المصدر إلى تراجع عدد الجرائم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة (3197 قضية مختلفة) حيث تم تسجيل 2777 قضية بما فيها 503 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص و612 متعلقة بالمساس بالممتلكات فيما بلغ عدد حوادث المرور 59 حادث دون تسجيل أي وفاة و66 جريحا فيما بلغ السنة الفارطة 54 حادث أفضى إلى وفاة شخص وجرح 69 شخصا. انخفاض محسوس في قضايا سرقة المركبات سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر تراجعا كبيرا بنسبة 38 بالمائة في قضايا سرقة المركبات وكذا تراجعا كبيرا في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها بالجزائر العاصمة خلال السداسي الأول من سنة 2017 حسب بيان لذات المصالح التي أوضحت أن الجريمة المرتبطة بسرقة المركبات تراجعت بنسبة قاربت 38 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة الجارية حيث بلغ عدد الجرائم المعالجة 117 قضية سرقة مركبات مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة التي عرفت تسجيل 186 قضية أما خلال شهر رمضان 2017 تم تسجيل تراجع بنسبة 60 بالمائة في مجال سرقة المركبات التي بلغت 19 قضية مقارنة مع نفس الفترة من رمضان 2016 أين بلغت 46 قضية مشيرا ذات المصدر أن آخر قضية عالجتها مصالح أمن ولاية الجزائر تتعلق بقضية الشبكة الدولية المختصة في تهريب المركبات بمختلف أنواعها التي فككتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي حيث إسترجعت 115 مركبة وأوقف 21 مشتبها فيه. تسجل 1684 قضية مقابل 1347 قضية خلال نفس الفترة من 2016 وتم خلال السداسي الأول من سنة 2017 معالجة 20924 قضية مقارنة مع السداسي الأول من سنة 2016 أين سجل 22020 قضية بينما في رمضان 2017 سجل 2777 قضية وتوقيف 2034 مشتبه فيه فيما عرف رمضان 2016 تسجيل 3179 قضية وتوقيف 1960 مشتبه فيه حيث تراجعت عدد القضايا ب 402 قضية كما سجل البيان تراجع القضايا الخاصة بالقنب الهندي والأقراص المهلوسة والكوكايين حيث تمت معالجة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 6181 قضية وتوقيف 6946 شخص بينما خلال السداسي الأول من سنة 2016 عالجت ذات المصالح 6395 قضية وتوقيف 7461 مشتبه فيه أي بفارق تراجع بلغ 214 قضية و515 مشتبه فيه كما تم حجز خلال السداسي الأول من سنة 2017 ما يقدر ب774ر98 كلغ من القنب الهندي و40598 قرص مهلوس فيما تم سنة 2016 حجز 65ر623 كلغ من القنب الهندي و6948 غرام من الكوكايين و64211 قرص مهلوس وكذا 02ر139غرام من الهيرويين وبالمقابل سجل المصدر إرتفاعا نسبيا فيما يخص قضايا الأسلحة البيضاء المحظورة حيث سجلت 1684 قضية وتوقيف 1729 شخص مشبوه خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 1347 قضية وتوقيف 1427 مشتبه خلال نفس الفترة من 2016 فيما سجل 284 قضية وتوقيف 256 شخص خلال رمضان سنة 2017 مقابل 202 قضية وتوقيف 205 شخص في نفس الفترة من السنة المنصرمة. 6000 شرطي لتأمين المصطافين عبر شواطئ العاصمة وذكر ذات المصدر فيما يخص مخطط تأمين موسم الإصطياف لسنة 2017 تسخير ما يناهز 6000 شرطي لتأمين المواطنين عبر مختلف الفضاءات العمومية والطرقات المؤدية للشواطي وغيرها من الأماكن التي تعرف توافدا للمواطنين وأضاف أنه توجد عبر إقليم الولاية 10 مراكز شرطة يضم كل مركز 25 شرطيا حيث بلغ العدد الإجمالي 250 شرطي لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وضمان راحتهم وسلامتهم.
