استأنف الفنان المصري هاني رمزي تصوير المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد "سامي أكسيد الكربون"، وذلك على سطح أحد المراكب النيلية بحضور الفنانة التونسية درة والفنان إدوارد والطفلة جنا والمخرج أكرم فريد. ويأتي هذا بعد توقف استمر نحو 40 يوما، بعد اندلاع ثورة 25 يناير وما أعقبها من أحداث شهدتها مصر، كان أبرزها تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، وتولي القوات المسلحة المصرية لشؤون البلاد. وبدا رمزي سعيدا بما حققته ثورة يناير من مكتسبات عديدة على رأسها رحيل الرئيس السابق حسني مبارك. وتدور أحداث فيلم "سامي أكسيد الكربون" في قالب كوميدي حول شخصية سامي الذي يعمل طيارا، ولا يعرف شيئا في حياته سوى البنات ووظيفته، وتطرأ على حياته متغيرات كثيرة، مشيرا إلى أنه لم يتم استحداث بعض المشاهد عقب الثورة لتلائم الواقع، الذي تعيشه مصر في الوقت الجاري. ومن جانبه، أكد المخرج أكرم فريد أنه سوف يستمر في تصوير المشاهد الخارجية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعدها يبدأ عمليات المونتاج والمكساج استعدادا لعرضه في توقيت مناسب. أما الفنانة درة التونسية فأعربت عن سعادتها البالغة للعمل مع هاني رمزي لأول مرة، مشيرة إلى أنها على المستوى الشخصي تعيش حالة من السعادة البالغة بعد ثورتي تونس ومصر، كما تنتظر الثورات العربية الأخرى التي تحدث تغييرات واسعة في الوطن العربي. الفيلم تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي، وإنتاج دولار فيلم وفرعها الإنتاجي نيو سنشري، وإخراج أكرم فريد وبطولة هاني رمزي ودرة التونسية وإدوارد وتتيانا ويوسف فوزي والطفلة جنا.