دراسة أمريكية حديثة: خُمس سكان العالم سيصبحون لاجئين.. توقعت دراسة أمريكية حديثة وصول عدد اللاجئين حول العالم إلى 2 مليار نسمة بحلول عام 2100 بسبب التغيرات المناخية. الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة كورنيل الأمريكية ونشروا نتائجها يوم الثلاثاء 27 جوان 2017 قالت إن تغير المناخ سيزيد منسوب المياه في البحار والمحيطات ما يؤدي إلى غرق الأراضي والمناطق السكنية على السواحل ومن ثم زيادة عدد اللاجئين. وأوضحت الدراسة أن 2 مليار نسمة يمثلون حوالي خُمس سكان العالم بحلول عام 2100 يمكن أن يصبحوا لاجئين بسبب ارتفاع مستويات المحيطات وغرق السواحل. وأضافت أن أولئك الذين يعيشون على السواحل سيواجهون مشاكل إعادة التوطين أو اللجوء وهم يبحثون عن أماكن صالحة للسكن في داخل المدن بعيداً عن السواحل. وبحسب الدراسة الأمريكية فإنه بحلول عام 2060 يمكن أن يصبح عدد اللاجئين جراء التغيرات المناخية حوالي 1.4 مليار شخص بالعالم. ووفقاً لأحدث تقارير الأممالمتحدة يصل إجمالي عدد سكان العالم حالياً 7.6 مليار نسمة ويتوقع أن يصل إلى 8.6 مليار عام 2030 و9.8 مليار في 2050 و11.2 مليار في عام 2100 فيما يقدر عدد اللاجئين حول العالم بأكثر من 65 مليوناً. وقال قائد فريق البحث تشارلز جيسلر بجامعة كورنيل: سيكون لدينا المزيد من الناس على مساحة أرض أقل.. وسيتم ذلك بأسرع ما نعتقد. وفى جانفي 2017 أصدرت عدة وكالات أرصاد دولية تقارير تفيد بأن عام 2016 شهد أعلى متوسط درجات حرارة بالنسبة لكوكب الأرض منذ عام 1880. وعامة بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده في الأول من جوان الجاري انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ. ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ تم التوصل إليه في 12 ديسمبر 2015 في باريس بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.