إجلاء القاطنين قرب المناطق التي مستها ** * 46 حريقا في اليوم.. وهذه الولايات الأكثر تضررا * انقطاعات في الكهرباء بسبب الحرارة والحرائق ن. أيمن تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي يومي 12 و13 جويلية لمد يد العون لمصالح الحماية المدنية قصد إخماد النيران على مستوى غابات عديد من ولايات الوطن وإجلاء السكان القاطنين بالقرب من المناطق التي مستها هذه الحرائق وتقديم الإسعافات الأولية لهم حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس الجمعة. وأوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه على إثر اندلاع حرائق في العديد من الغابات في مناطق متفرقة من الوطن نتيجة الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي يومي 12 و13 جويلية 2017 لمد يد العون لمصالح الحماية المدنية ومديرية الغابات قصد إخماد النيران على مستوى كل من ولايات تيزي وزو والبليدة والمدية وتلمسان وغليزان وجيجل وإجلاء السكان القاطنين بالقرب من المناطق التي مستها الحرائق وتقديم الاسعافات الأولية لهم . استمرار الحرائق بعدة ولايات.. وإتلاف مئات الهكتارات تشهد عدد من الولايات منذ أيام نشوب حرائق بعضها مهول ما أدخل مصالح الحماية المدنية ومحافظات الغابات في حالات طواريء تطلب تحريك أرتالها المتحركة لإطفاء هذه الحرائق قبل امتداد ألسنة اللهب لمناطق أخرى وتجنبا لوقوع خسائر بشرية. وتسبب 31 حريقا عبر التراب الوطني في اتلاف 378 هكتار من الغابات خلال 24 ساعة مخلفا اتلاف 6714 شجرة مثمرة و3110 حزمة و43 واحة حسب ما جاء في بيان أولي للحماية المدنية. وأوضح العقيد عشور فروق مدير فرعي مكلف بالإحصائيات والإعلام في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه من مجموع 378 هكتار من الغابات تعرضت لحرائق يوم 11 جوان 2017 أتت ألسنة النيران على 5ر136 هكتار بولاية المدية و113 هكتار بولاية تيزي وزو. وأضاف المسؤول ذاته أن ولاية تيزي وزو تأتي في المرتبة الأولى من حيث الخسائر المسجلة في الأشجار المثمرة بإتلاف 3620 شجرة متبوعة بولاية سكيكدة ب1946 شجرة. وفضلا عن حرائق الغابات أتلفت النيران 5ر110 هكتار من اشجار بالجبال و132 هكتار من الشجيرات فيما خصت الخسائر من حيث المحاصيل 129 هكتار من القمح و4 هكتارات من الشعير يشير ذات المسؤول مؤكدا على عامل الوقاية للحد من الخسائر في الثروة الغابية وغيرها. ويتعلق الأمر حسب فاروق بالتفكير في عمليات إزالة الحشائش وفتح مسالك على مستوى المواقع المعنية بهدف تسهيل عمليات تدخل أعوان الحماية المدنية عند نشوب الحرائق مبرزا أن الانشغال الأول هو ضمان حماية المواطنين القاطنين بالمناطق المعرضة للحرائق . وأكد المسؤول يقول أن التقييم الحقيقي للحرائق لا يكمن في تحديد بؤر هذه الأخيرة بل في المساحات التي تأتي عليها مبرزا ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالتصدي للحرائق خاصة منهم المواطنين الذين يتعين عليهم تبني سلوكا حضريا . إتلاف 1500 هكتار بسبب حرائق الغابات خلال أسبوع تسببت حرائق الغابات في إتلاف أكثر من 1500 هكتار خلال الأسبوع الممتد من 06 إلى 12 جويلية على مستوى عديد ولايات الوطن حسب حصيلة نشرتها الخميس المديرية العامة للغابات. وأوضح ذات المصدر أن الحرائق شملت 372 هكتار من الغابات و594 هكتار من الأحراش و535 هكتار من الأدغال أي بمعدل 46 حريقا في اليوم ومساحة 470 هكتار لكل حريق. كما أشارت المديرية العامة للغابات إلى أنه سجل في الفترة الممتدة بين الفاتح جوان و12 جويلية ما لا يقل عن 550 حريقا شمل مساحة اجمالية قدرت ب2580 هكتارا. اما الولايات الأكثر تضررا من حرائق الغابات فهي بجاية وتيزي وزو وسطيف والمديةوسكيكدة وعين الدفلى وسعيدة وجيجل وسيدي بلعباس ومستغانم. وذكرت المديرية العامة للغابات في هذا الصدد بأن جهاز الوقاية ومكافحة حرائق الغابات الذي تم وضعه منذ الفاتح جوان 2017 سيتم الابقاء عليه الى غاية نهاية الحملة في ال31 اكتوبر مضيفة انه بالنظر إلى الأخطار المسجلة خلال هذه الفترة فيتم الاستعانة بالمواطنين سيما سكان الجوار والتحلي بمزيد من اليقظة وتقديم المساعدة فيما يخص الإنذار والوقاية . الحرارة الشديدة والحرائق وراء انقطاعات التيار الكهربائي تسببت موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد و حرائق الغابات التي مست العديد من الولايات عبر الوطن في انقطاع التموين بالكهرباء خلال الساعات الماضية حسبما افادت به الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز في بيان. وحسب ذات المصدر فإنه و نتيجة لموجة الحرارة الشديدة التي تعرفها البلاد واندلاع حرائق الغابات في العديد من الولايات عبر الوطن سجلت اضطرابات محلية في مجال التموين بالطاقة الكهربائية خلال ال 24 ساعة الماضية وذلك عبر العديد من الولايات. وقد ساهم الطلب المرتفع والاستخدام المفرط للتجهيزات الكهربائية في حدوث اختلالات على مستوى الكوابل الارضية ذات الضغط المتوسط علاوة على أضرار أخرى التي تسببت وبقوة في سير شبكة التوزيع يضيف البيان. وحسب بيان الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز فإن حرائق الغابات ساهمت أيضا في ارتفاع درجات الحرارة ما الحق اضرار بالشبكات الجوية ما أعاق ولوج فرق التدخل للقيام بأشغال التصليح والصيانة. ولمواجهة هذه الوضعية سخرت مديريات توزيع الكهرباء والغاز عبر التراب الوطني كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لإصلاح التيار الكهربائي وذلك في أقرب الآجال رغم الظروف الصعبة التي تواجهها مصالحها في الميدان.