في حفل حضره كل المسؤولين بالولاية الوالي صيودة يستلم تركة سلماني الثقيلة بباتنة إستلم مساء أمس الأول الوالي الجديد عبد الخالق صيودة مهمة مسؤول أول للجهاز التنفيذي لولاية باتنة بحضور جمع رؤساء المجالس الشعبية البلدية للولاية وكذا ممثلي المجتمع المدني والأسرة الإعلامية بباتنة وينتظر الوالي الجديد ملفات ثقيلة خاصة السكن الذي يعتبر القنبلة الموقوتة التي تشكل خطرا حقيقيا إن انفجرت ناهيك عن مشكل الماء الذي جر مؤخرا سكان 4 بلديات الى غلق الطرق ومقرات البلدية من أجل الإحتجاج. وتنتظر الوالي الجديد لباتنة عبد الخالق صيودة الذي كانت بداياته كصحفي وفي أول تجربة له في منصب والي ولاية تقلد منصب أمين عام لولاية قسنطينة أين عرف بحبه للعمل وتصميمه على إتقانه العديد من الملفات الشائكة بولاية عاصمة الأوراس خاصة السكن الذي لا يزال الشغل الشاغل لكل السكان الذين لم يجدوا طريقة للمطابة بالتسريع في عملية الإعلان عن قوائمه أو توزيعه سوى الوقفات الإحتجاجية أمام مقرات البلديات والولاية على غرار الوقفة الإحتجاجية التي نظمها عشرات المواطنين بساحة الحرية وسط مدينة باتنة رافعين شعارات عديدة يطالبون فيها السلطات المحلية بالتعجيل في توزيع حصص السكن الاجتماعي ونشر قائمة المستفيدين التي ما فتئت تتأجل من مناسبة إلى أخرى وعلى وجه الخصوص حصة 2163 سكن اجتماعي بدائرة باتنة التي من المنتظر ان ترفع الغبن الذي يعاني منه المؤجرون للسكنات أين وصلت أسعار كراء المنازل إلى أرقام خيالية كما يعد ملفي السياحة والثقافة أهم الملفات التي تنتظر مختلف الجمعيات المهتمة بالمجليين أن يحركها الوالي الجديد خاصة أن الولاية تزخر بالكثير من الإمكانيات والمعالم أثرية والمناطق الطبيعية الخلابة التي كانت محجا للسياح الأجانب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي قبل أن تتحول إلى مرتعا للمنحرفين لممارسة مختلف أنواع الرذيلة بالإضافة إلى ملف الماء الشرب هو الآخر من بين الملفات المعقدة التي رغم الملايير التي صُرفت عليه لإنهاء أزمة العطش التي تعيشها مختلف بلديات ولاية باتنة.