بعد تجدد الأزمة بين زطشي وقرباج ** عاد التوتر ليسيطر من جديد على العلاقة بين خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة الجزائري ومحفوظ قرباج رئيس رابطة دوري المحترفين بعد هدنة يبدو أنها لم تصمد سوى أسابيع قليلة. وقال الاتحاد الجزائري في بيان نشره على موقعه الرسمي اول امس إن رئيس رابطة دوري المحترفين محفوظ قرباج وبخلاف رؤساء الرابطات الآخرين غاب عن الاجتماع الموسع للمكتب التنفيذي للاتحاد الذي انعقد الأربعاء الماضي دون أن يعتذر أو يعين من ينوب عنه في الاجتماع. وعبر رئيس الفاف خير الدين زطشي عن أسفه لهذه الوضعية داعيا رابطة دوري المحترفين إلى توضيح موقفها من اتحاد الكرة بسرعة. وكان زطشي قد أبدى أسفه لغياب قرباج عن اللقاء الذي جمعه الاثنين الماضي برؤساء الأندية المحترفة رغم الدعوة التي وجهت له. لكن قرباج رد بسرعة عبر بيان نشره على موقع الرابطة حيث أكد أنه لم يتلق أي دعوة لحضور هذا الاجتماع كما أعرب عن استغرابه لما جاء في بيان الاتحاد. وشهدت العلاقة بين زطشي وقرباج توترا لافتا منذ انتخاب الأول رئيسا لاتحاد الكرة الجزائري خلفا لمحمد روراوة في 20 مارس الماضي حيث غاب التواصل بين الرجلين ما دفع قرباج المحسوب على روراوة إلى إعلان استقالته بعدما بلغ مسامعه أن زطشي لا يريده أن يستمر في منصبه. غير أن رؤساء الأندية جددوا تمسكهم ببقاء قرباج حتى إتمام ولايته التي تنتهي عام 2019 خلال الجمعية العمومية الاستثنائية لرابطة الدوري التي انعقدت في منتصف ماي الماضي والتي تحولت إلى أشبه بمحاكمة لزطشي. وبعد أيام تحسنت العلاقة بعض الشيء بين الرئيسين قبل أن تعود هذا الأسبوع لنقطة الصفر إيذانًا باستمرار القبضة الحديدية.