لا تزال بوادر الصراع قائمة بين رئيس الفاف خير الدين زطشي، ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج. ، واللذين دخلا في صراع جديد، بسبب غياب قرباج عن اجتماع رؤساء الأندية المنعقد أمس الأول بمركز سيدي موسى، حيث أعرب رئيس الاتحادية عن استيائه من تخلف رئيس الرابطة عن هذا الموعد الهام. وأصدرت الفاف بيانا رسميا، أكدت فيه أن زطشي مستاء من الغياب غير المفهوم لقرباج، الذي يعد الرجل الأول على مستوى الرابطة الوطنية، وانشغالات رؤساء الأندية تهمه أكثر من أي شخص آخر. وجاء في بيان الفاف «أن رئيس الفاف يتأسف لغياب رئيس الرابطة المحترفة، الذي كان مدعوا لمناقشة مشاكل الكرة الجزائرية، بصفته الرجل الأول على رأس الرابطة». هذا ورد قرباج على بيان «الفاف» بقوة على موقع الرابطة المحترفة سهرة أمس الأول، حيث أكد بأنه لم يتلق أية دعوة من طرف الفاف لحضور اجتماع سيدي موسى، معربا عن اندهاشه للاتهامات التي طالته. وتأتي خرجة رئيس الرابطة لتؤكد بأن التيار لا يمر بينه وبين زطشي، رغم محاولة كل طرف إخفاء ذلك. ولا تعد هذه القضية الأولى بين زطشي وقرباج، حيث سبق لرئيس الرابطة أن عبر عن أسفه لعدم استدعائه لحضور اجتماعات المكتب الفيدرالي، في الوقت الذي أكد زطشي بأنه لا يسعى لتهميش قرباج، بل أنه يعمل جاهدا لإشراكه في كل شيء يخص الكرة الجزائرية، باعتباره المسؤول الأول عن الرابطة ومشاكل الأندية.