بعد تحول واد محاذ له إلى مكب للنفايات كارثة إيكولوجية تتربص بقاطني حي 1272 مسكن بباتنة عبر سكان حي 1272 مسكن بمدينة باتنة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين نتيجة الرمي العشوائي لمختلف أنواع الفضلات والقمامة وبقايا مواد البناء بالوادي المحاذي للحي المتواجد على مستوى طريق الوزن الثقيل الأمر الذي حوّل المكان إلى مفرغة عمومية نظرا لغياب المراقبة من طرف المصالح المعنية يأتي ذلك في الوقت الذي أكد المشتكون أن أجزاء كبيرة من الوادي تحوّلت إلى مصب لمختلف النفايات المنزلية وبقايا الحيوانات المذبوحة وكذا بقايا الدجاج التي أفرغت بمحاذاته مما تسبب في تلويث مجرى الوادي وانتشار الروائح الكريهة التي نغصت حياة سكان الحي الذين أصبحوا يغلقون نوافذهم تجنبا لاستنشاقها وتقبل درجة الحرارة الكبيرة التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف. كل هذه المعطيات تنبئ بحدوث كارثة ايكولوجية خاصة وأن الرمي العشوائي يزداد يوما بعد يوم دون رقيب أو حسيب ضف إلى ذلك تخوّف قاطني الحي من انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة نتيجة هذه الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والزواحف السامة إذ رغم تواجد العديد من المفارغ العمومية على مستوى البلدية إلا أن التجار لا يزالوا يتجهون لمثل هكذا مفارغ نظرا لقربها من المحيط العمراني وسط غفلة وغياب كبيرين للقائمين على شؤون البيئة بالولاية. ويطالب سكان حي 1272 مسكن بضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل النظر في هذه المشكلة التي أضحت مصدر تهديد كبير لهم والعمل على سنّ قوانين ردعية لكلّ المخالفين.