تهتم النساء الماكثات بالبيت بولاية بومرداس بفرص التأهيل عن طريق جهاز محو الأمية الذي يشرف عليه قطاع التكوين المهني بالتنسيق مع مختلف النشطاء في هذا الميدان. وفي هذا الصدد أشار مدير التكوين المهني و التمهين على هامش تظاهرة المرأة الماكثة بالبيت المنتظمة بدار الثقافة أنه تم تسجيل في التكوين عن طريق جهاز محو الأمية منذ شهر فيفري عدد من الأفواج تضم زهاء 200 امرأة ماكثة بالبيت. و تستفيد هذه الفئة من المجتمع من تكوين في مجالات متنوعة على غرار الطبخ و الخياطة و الطرز و صناعة الحلويات حيث يقوم قطاع التكوين بتوفير المكونين ووسائل و أجهزة التكوين و الجمعيات المعنية بمحو الأمية تقوم بعمليات التحسيس و تسجيل المهتمات بهذا التكوين. وقد تميزت تظاهرة المرأة الماكثة بالبيت المنظمة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بإقبال يومي كبير من الزوار خاصة من فئة النساء للإطلاع على إبداعات النساء الماكثات بالبيت والمستفيدة من هذا النوع من التكوين. ومن ضمن أكثر من 250 عارضة في هذا الصالون تشارك المرأة الماكثة بالبيت المنخرطة في إطار جهاز محو الأمية عن طريق التأهيل بعدد كبير من الأجنحة لعرض أبرز إنجازاتهن خاصة في ميادين الطبخ و صناعة الحلويات و الطرز و الخياطة التقليدية و العصرية منها. وبرزت في هذا المعرض الأجنحة المخصصة للأشغال الحرفية اليدوية التي تحافظ على طابعها التقليدي كالطرز و الصناعات التقليدية المحلية حيث نالت إقبالا خاصا من طرف مختلف الزوار . و يتوخى منظمو هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية أل 10 مارس تثمين مختلف المنتجات و إبداعات النساء الماكثات بالبيت التي تحققت في فترات تكوينهن أو في إطار ممارسة نشاطهن المهني الحر واستغلال هذه المناسبة لتشجيع المبادرات النسوية و خلق فضاء للاتصال و الحوار و التبادل فيما بينهن. و يشارك في تنشيط هذه التظاهرة كل المؤسسات التابعة للتكوين المهني عبر الولاية و عدد من المؤسسات المسيرة من طرف النساء إضافة إلى أجهزة و آليات دعم و تشغيل الشباب و عدد كبير من الجمعيات النسائية النشطة في الميدان.