وضعت خطا أحمر على مستوى الإذاعات المحلية هكذا تساهم وزارة الاتصال في الوقاية من الحرائق أعلنت وزارة الاتصال في بيان لها أمس السبت عن وضع خط أحمر على مستوى الإذاعات المحلية عبر ال48 ولاية مخصصا لحرائق الغابات. وأوضح المصدر ذاته أن الخط الأحمر سيكون بمثابة جسر وأرضية للاتصال المستعجل من خلال وضع خطوط هاتفية ووسائط إعلامية أخرى في خدمة المواطنين على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع لتمكين الإذاعات المحلية من نقل سائر المعلومات الواردة من المواطنين و/أو المؤسسات والتي من شأنها المساهمة إلى جانب الفاعلين المؤسساتيين المتواجدين في الميدان في التحسيس والتوعية حول هذه الآفة والوقاية من اندلاع الحرائق والإسراع في نجدة الأشخاص الذين يواجهون الخطر وتسهيل تداول المعلومة والوقاية . من جانب آخر أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أول أمس الجمعة من بجاية ان القرار الخاص بتعويض المتضررين عن الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات تتخذه اللجان الولائية بعد (تحقيقات معمقة) تجريها مصالح الأمن. وأفاد السيد بدوي خلال اجتماع ترأسه مع اللجنة الولائية لمكافحة الحرائق بمقر ولاية بجاية أن قرار التعويض عن الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات يتخذ من طرف اللجان الولائية بعد تحقيقات ميدانية معمقة تقوم بها مصالح الشرطة والدرك الوطني مشيرا الى انه على ضوء نتائج التحقيقات سيتم تعويض كل من لديه الحق في ذلك أما من كان سببا في اندلاع هذه الحرائق فسيعاقب بقوة وصرامة القانون . وفي نفس السياق دعا السيد بدوي اللجنة الولائية الى إعداد تقرير مفصل عن الحرائق التي مست ولاية بجاية والتي بلغ عددها -حسب مصالح الحماية المدنية- 126 حريق أتى على مساحة 1758 هكتار خلال الفترة الممتدة من 31 جويلية الى 4 أوت الجاري مبرزا ان هذه التقارير ينبغي أن تتضمن الاحتياجات الضرورية للسيطرة على هذه الحرائق من خلال عمليات الاطفاء التي تقوم بها وحدات الحماية المدنية ومديرية الغابات في الميدان. كما دعا السلطات الولائية الى وضع ميكانيزمات تسمح بمرافقة الخواص من ملاك المساحات الغابية من خلال تسخير نفس الوسائل والامكانيات الموجهة لحماية المساحات الغابية العمومية بالإضافة الى تشجيع ما تقوم به لجان اليقظة ولجان القرى على مستوى ولاية بجاية في مرافقة جهود قوات الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية ومديرية الغابات في اخماد هذه الحرائق وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية التطبيق الصارم لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية والتي تهدف -كما قال- الى خدمة المواطن والتكفل باحتياجاته وانشغالاته اليومية .