طالبوا بإعادة إجراء انتخابات اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ** جدد رؤساء الاتحاديات الرياضية الجزائرية أول أمس موقفهم غير القابل للنقاش ولا رجعة فيه حول إعادة انتخاب مصطفى براف على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية للعهدة الأولمبية 2017-2020 مطالبين بإعادة المصداقية والطمأنينة لهذه الهيئة. وحسب بيان أمضى فيه هؤلاء من بينهم محمد جواج رئيس اتحادية الفوفينام فيات فو داو المتواجد حاليا بالهند في البطولة العالمية موقفنا غير قابل للنقاش ولا رجعة فيه إلى غاية توقف هذا النزيف والى غاية أن تستعيد اللجنة الأولمبية شرعيتها من خلال انتخابات حرة وشفافة لفائدة الرياضة الوطنية . ويأتي ذلك بعد 15 يوما عن القرار الصادر عن محكمة التحكيم الرياضية التي رفضت احتجاج هذه الهيئات والتي نددت بظروف سيرورة الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الأولمبية الجزائرية. ويضيف البيان قرار المحكمة يدفعنا إلى اتخاذ كل الإجراءات لإعادة المصداقية والطمأنينة للجنة الأولمبية التي تتكون منا نحن حيث رفضت هذه الاتحادات قرار المحكمة والذي كان منتظرا بالنظر إلى تركيبة المحكمة الرياضة والتي تحكم لفائدة اللجنة الاولمبية . ويأتي ذلك عقب النداء الذي وجهه رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف لهذه الاتحاديات بضرورة التعقل لفائدة الرياضة الوطنية . هل يلتقي براف بولد علي؟ جدد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية مصطفى براف يوم السبت دعوته للتعقل خدمة للرياضة الوطنية وذلك على خلفية الخلاف الناشب بينه وبين عدة اتحاديات وطنية التي تعارض إعادة انتخابه على رأس الهيئة الأولمبية. وصرح براف -لراج- على هامش تنصيب الرئيس الجديد للجنة الأخلاقيات التابعة للهيئة الأولمبية عبد الحميد برشيش قائلا: (لقد تم انتخابنا بطريقة ديمقراطية وعلى المباشر أمام كل القنوات التليفزيونية الوطنية. لقد حان الوقت للشروع في العمل والتفكير أولا في صالح الرياضة الوطنية قبل كل شيء. علينا التفكير في مستقبل الشبان الآمال قبل التفكير في من سيكون أم لا رئيس اللجنة الأولمبية). ويضيف الرجل الأول للهيئة الأولمبية قائلا: (الذين يريدون رحيلي عليهم أولا أن ينشغلوا بنشاطاتهم البعض منهم عينوا حديثا على رأس إتحاديتهم ولم يفرضوا أنفسهم. أظن أنه حان الوقت لضبط الأمور كل حسب مستواه ودرجة احترامه إني أكن الاحترام للجميع وأتمنى أن يعاملوني بنفس الاحترام). واعترف براف بأن العلاقات السائدة حاليا بين اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاديات الرياضية المعنية تبقى محتشمة . في المقابل يتمنى براف عقد اجتماع مع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي لإعادة الأمور إلى نصابها . ويقول في هذا السياق: تبقى العلاقات مع الاتحاديات محتشمة لكنها لا زالت قائمة. يعلم الجميع أن هناك بعض الخلافات مع وزارة الشباب والرياضة والتي يمكن تسويتها بسرعة. أتمنى أن نجتمع لتوضيح الوضعية مضيفا بأن الذين لجأوا لمحكمة التحكيم الرياضي لم تؤخذ شكواهم بعين الاعتبار واللجوء للمحكمة الرياضية عبارة حسب رأيي عن فوضى لأن هؤلاء الأشخاص شاركوا في أشغال الجمعية الانتخابية وهنأوا الفائزين قبل تقديم شكواهم لأسباب يعلمها الجميع . ولم يخف براف (سعادته) بتعيين الوزير السابق للشباب والرياضة عبد الحميد برشيش على رأس لجنة الأخلاقيات للهيئة الأولمبية الجزائرية حيث قال: إنه لشرف كبير أن يقبل برشيش هذه المهمة كونه شخصية وطنية ودولية. إني على يقين بأننا سنتوصل إلى تسوية بعض الأمور المتعلقة بالرياضة الجزائرية. ويستجيب هذا التنصيب لانشغالات الجمعية العامة. وتتوفر هذه اللجنة على كل الصلاحيات للتحقيق في بعض الآفات على غرار الرشوة وتناول المنشطات والتجاوزات والإخلال بالاحترام المتبادل لقواعد أخلاقيات الرياضة والتي تمس أيضا الميثاق الأولمبي. إنها مرحلة حاسمة بالنسبة لنا . عبد الحميد برشيش (رئيس لجنة الأخلاقيات للهيئة الأولمبية الجزائري): هدفنا استرجاع الثقة لدى الوسط الرياضي صرح برشيش قائلا: (سنعمل على إيجاد القوانين الأساسية للجنة وتحديد الأهداف من أجل استرجاع الثقة لدى الوسط الرياضي والسعي على مكافحة كل الآفات التي نعيشها حاليا. ويبقى الشباب هدفنا الأسمى كونه يمثل مستقبل الوطن. رغم صعوبة المهمة فإنه علينا الشروع في العمل وبجدية). خلال مشواره الثري تولى عبد الحميد برشيش (77 سنة) رئاسة الاتحادية الجزائرية للكاراتي-دو واتحادية التنس كما كان عضوا في المكتب الفيدرالي لاتحادية كرة القدم ورئيس لجنة النزاعات التابعة للفاف إلى غاية 2009. مونديال فوفينام فيات فوداو (نيودلهيالهندية 2017) الجزائر تحافظ على المركز الثاني عالميا حافظ المنتخب الجزائري على المرتبة الثانية عالميا في رياضة الفوفينام فيات فوداو عقب اختتام الطبعة الخامسة ب 12 ميدالية ذهبية و11 فضية و4 برونزيات بعد منتخب الفيتنام الذي حصد 17 ذهبية بينما عاد المركز الثالث للوفد الكمبودي ب4 ميداليات من المعدن النفيس. هؤلاء توجوا بالذهب توجت الجزائر بذهبية اختصاص صونغ لين رقم 03 (ثنائية) بفضل الثنائي بجوجو بشير وحيرش عثمان. وحقق ذهبية اختصاص دفاع ذاتي بدون أسلحة الرباعي الجزائري المختلط: زايري دلال وايلول حسان ولوناس سليم وسنيقري ايوب وذهبية تاب تو كوين ثلاثية: زايري دلال- بوهراوة صونية - الخراز هاجر. ولدى التقني (رجال) ففي اختصاص لونغ هو كوين جماعي توج الثلاثي الجزائري بن حاج جيلالي مغراوي عبد الحق بجوجو بشير ووهاب فارس بالذهبية. وعاد المعدن النفيس في اختصاص صونغ لين كيام فاب (ثنائية) للجزائريين خيشان محمد وتمطاوسين عادل وذهبية الدفاع الذاتي ضد شخص زوجي لبوهراوة صونية ضد سنيقري أيوب. وذهبية صونغ لين زاو ثنائية فقد كانت من نصيب بولرياش محمد وحيرش عثمان. أما في المنازلات فقد توج بوزيد بلكير بذهبية اختصاص وزن أقل من 77 كلغ ليحافظ على لقبه العالمي للمرة الثالثة على التوالي كما عاد المعدن النفيس لوزن اقل من 90 كلغ لمشقق وائل نور الإسلام نفس الشيء بالنسبة لخربوش شعيب (أقل من 68 كلغ) وهيبة رحماني (اقل من 65 كلغ). أبطال الميداليات الفضية والبرونزية حقق الميداليات الفضية للجزائر في اختصاص الدفاع ذاتي بالأسلحة إناث رباعي كل من زايري دلال ضد ايلول حسان ولوناس سليم وسنيقري ايوب. كما حقق فضية وزن اقل من 72 كلغ عادل دين واكتفى وهاب فارس ايضا بنفس الميدالية في اختصاص نيو مون كوين (فردي) وهو المهدن الذي عاد إلى وهاب فارس تهاب نهي بات توك كوين (فردي). وكانت البرونزية من نصيب أسامة مشقق في وزن أقل من 82 كلغ. أما في اختصاص فاندون بالأسلحة حقق البرونزية الرباعي كابلي ابراهيم- كابلي موسى - بوصلاح سيد علي- بن جبار حمزة نفس الإنجاز في صونغ لين كيام فاب (ثنائية) بفضل زايري دلال وبوهراوة صونية برونزية. الجزائر شاركت ب26 مصارعا منهم خمس سيدات شاركت الجزائر في هذا الموعد العامي ب26 مصارعا منهم خمس سيدات إلى جانب المدربين الوطنيين كمال لوناس في اختصاص المنازلة سماش عبد الحق (التقني) فاتح جواج (التقني المختلط) ورئيس الاتحادية محمد جواج. وتم انتقاء المجموعة المشاركة في موعد الهند من ضمن 65 رياضيا سبق لهم نيل المراتب الثلاث الاولى في مختلف المنافسات الوطنية وهذا بعد عدة دورات تحضيرية نشطتها التشكيلة الوطنية تحت إشراف التقنيين المذكورين سابقا. وخاضت العناصر الوطنية عدة معسكرات بقاعة الدار البيضاء وبالمعهد الرياضي بعين البنيان ودورة تدريبية مغلقة بمدينة أزفون من 05 إلى 15 جويلية والتي يتشابه مناخها نوعا ما مع نيودلهي من حيث الرطوبة إضافة إلى التجمع الأخير بمركز تحضير وتجمع الفرق الوطنية بالسويدانية (17-28 جويلية).