سنة حميدة دأبت عليها المديرية العامة للجهاز الأمن الوطني يحتفي باليوم الوطني للمجاهد إحياء لليوم الوطني للمجاهد المصادف ل 20 أوت من كل سنة وغرار نظيراتها في مختلف أنحاء القطر الوطني نظمت مصالح أمن ولاية سعيدة وبالتنسيق مع الأمانة الولائية لمنظمة المجاهدين زيارة لفائدة 20 مجاهدا إلى مقر أمن الولاية التي تم استقبالهم فيها من طرف إطارات أمن الولاية الذين طافوا وقدموا لهم شروحات مفصلة عن مهام مختلف المصالح الولائية لكل من الأمن العمومي الشرطة القضائية الشرطة العامة والتنظيم والوسائل التقنية. الزيارة كانت فرصة لمجاهدي الثورة التحريرية في المنطقة للإطلاع على التطور الذي بلغه جهاز الشرطة تحت قيادة السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الأمر الذي أثلج صدور الضيوف من المجاهدين وعبروا عن اعتزازهم وافتخارهم على الدور الريادي الذي يؤديه جيل الاستقلال من منتسبي جهاز الأمن الوطني مثمنين بالمناسبة المجهودات المبذولة من طرف القيادة العليا للمديرية العامة للأمن الوطني موجهين للواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني أسمى عبارات الشكر والتقدير نظير إهتمامه بإحياء مختلف المناسبات التاريخية التي تساهم لا محالة في الحفاظ على رسالة الشهداء وتعزيز التواصل بين الأجيال. الزيارة عرفت كذلك تنظيم إكرامية على شرف الضيوف تم فيها تقديم هديا رمزية باسم أمن الولاية إلى كافة مجاهدي الولاية لتختتم المبادرة بصورة تذكارية جمعت إطارات الأمن الولائي والوفد الزائر. وفي سياق ذي صلة وبمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد وانعقاد مؤتمر الصومام الموافق ل20 أوت 1955-1956 سطرت مصالح أمن ولاية ميلة على غرار باقي أمن الولايات برنامجا ثريا للاحتفال بالمناسبة من خلال تزيين جميع مقرات الأمن الوطني بالأعلام والرايات الوطنية كما نظمت مسابقات فكرية ورياضية شارك فيها قوات الشرطة من مختلف المصالح حيث تم تنشيط محاضرات من طرف إطارات مختصة من الأمن الوطني فيما نشط الأستاذ والباحث في علم التاريخ بوعروج نور الدين بقاعة المحاضرات بمقر أمن ولاية ميلة محاضرة ثرية تحت عنوان (دور هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام في مسار الثورة التحريرية المجيدة) حضرها عدد كبير من مستخدمي الأمن الوطني من مختلف الرتب والمصالح العاملة بأمن الولاية فيما تم برمجة زيارة لفائدة طلبة الشرطة المتربصين إلى ملحق متحف المجاهد بن طوبال بميلة أين قدمت لهم شروحات وافية حول مسار الثورة في الولاية. ويعد الاحتفال بالأعياد الوطنية سنة حميدة دأبت عليها المديرية العامة للأمن الوطني ومن خلالها أمن ولاية ميلة قصد غرس القيّم الوطنية.