قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإعداد برنامج ثري لإحياء الذكرى ال 55 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ل 05 جويلية من كل سنة، حيث شهدت هذه المناسبة نشاطات عدة تمثلت في إلقاء محاضرات وتنظيم ندوات تاريخية بمختلف مدارس الشرطة ومراكز التكوين من تنشيط أساتذة مختصين مجاهدين وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني. استهلت الاحتفالية بندوة تاريخية نظمت بمنتدى الأمن الوطني بقسنطينة، من تنشيط الدكتور لحسن زغيدي، تحت عنوان أهمية إحياء الذاكرة الوطنية، ألقيت على مسامع ممثلي المصالح العملياتية بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق، إطارات، رتباء وأعوان شرطة، تناول فيها نبذة تاريخية عن مسيرة الثورة التحريرية إلى غاية الاستقلال، ووضح فيها محطات إنشاء جهاز الشرطة ومراحل تطورها. ونوه المحاضر بالدور الكبير الذي لعبه اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني ، من أجل بلوغ المديرية العامة للأمن الوطني مراكز ريادية دوليا وقاريا، كما تخلل الاحتفالية فعاليات ثقافية مسابقات فكرية أبواب مفتوحة لفائدة المواطنين، دورات رياضية وبرمجة زيارات ميدانية لمختلف متاحف المجاهد والمواقع التاريخية المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، كما تم في أخر الحفل تكريم أرامل وأبناء الشهداء والمجاهدين. من جهتها ذكرت خلية الإتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الاحتفالات شملت كافة مصالح الشرطة المتواجدة عبر 48 ولاية، حيث شارك عدد كبير من ضباط وأعوان الشرطة، في الندوات التاريخية والأبواب المفتوحة المبرمجة بغية تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن العزيز وعرفانا لكل من قدموا من تضحيات جسام من أجل الجزائر، وهذا تجسيدا لحرص السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على إعطاء مثل هذه المناسبات التاريخية للجزائر ما تستحقه من اهتمام، خاصة اتجاه الجيل الجديد من الشباب على مستوى مدارس الشرطة أو مختلف مصالح الأمن الوطني.