جريمة بشعة هزت مدينة مرسط بولاية تبسة مسبوق قضائيا يذبح شرطي وينكل بجثته اهتزت بلدية مرسط بولاية تبسة على وقع مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح خطيرة على يد مسبوق قضائي بطريقة درامية خلفت استياء كبيرا وسط سكان تبسة الذين خرجوا وتجمعوا أمام مقر البلدية احتجاجا على ما وقع للشرطي أثناء أداء مهامه النبيلة. وما تداول من أخبار مباشرة بعد وقوع الجريمة أن الجاني قام باستدراج الفتاة الى بيته عنوة وحاول اغتصابها مما ادى الى تدخل الشرطي بحيث قاوم الجاني وهو مسبوق قضائيا ويتعاطى المهلوسات وقام بذبح الشرطي وأصاب ضابط في الشرطة على مستوى كتفه بآلة حادة. وحسب معلومات مؤكدة فإن بلاغ من المواطنين يفيد بوجود تحركات مشبوهة لا أخلاقية لمسبوق قضائي بعد إقدامه على إحضار فتاة للسهر وممارسة الرذيلة وإشباع نزاواته وهو عكس ما يروّج له عن قضية الاختطاف و الاغتصاب لتتحرك مصالح الأمن على الفور لتوقيف المعني حيث تدخلت لتفتيش شقة المشتبه به هذا الأخير دخل في مناوشات مع رجال الأمن ليقوم بمفاجأة الشرطي الضحية والبالغ من العمر 34 سنة وضربه بواسطة قضيب حديدي أسقطه أرضا وقام بطعنه وذبحه بسلاح ابيض والاستيلاء على سلاحه وتوجيه طلقات نارية أدت الى اصابة شرطي آخر ولاذ الجاني بالفرار عبر مسالك جبلية الى وجهة مجهولة من جهتها مصالح الأمن بأمن ولاية تبسة وعبر تكثيفها للبحث عن الجاني تمكنت من توقيفه ونقله لمقر أمن ولاية تبسة وفي تعليق للبعض عن التدخل الأولي للشرطة بأنها لم تتوقع ردة فعل عنيفة من طرف هذا المجرم غير أن ما حدث أدى الى كارثة. تجدر الإشارة ان الشرطي المتوفي أب لبنتين ومعروف بأخلاقه وسط زملائه وجيرانه اما بخصوص الجاني فله سوابق قضائية عديدة ومعروف بمتاجرته في المخدارت و الاقراص المهلوسة وبحسب الأخبار المتداولة فإنه استفاد من الإفراج يوم 5 جويلية ليعود ويرتكب جريمة هي الأفظع بمدينة تبسة وخرج المواطنون في مظاهرات للشارع منددين بما حدث للشرطي وطالبوا بالقصاص وإعدام الجاني. واتخدت المصالح الأمنية بذات الولاية تدابير وقائية لامتصاص غضب المواطنين بحيث كثّفت من تواجد وحدات قوات التدخل السريع إلى بلدية مرسط تحسبا لانزلاق الوضع بعد الجريمة التي هزت مدينة مرسط كما تنقل والي تبسة ورئيس أمن الولاية وقائد مجموعة الدرك الوطني إلى بلدية مرسط للوقوف على حيثيات الجريمة النكراء وتهدئة الغاضبين.