مصادر نقابية تؤكد ذلك.. هل حُذفت البسملة من الكتب المدرسية الجديدة؟ نقل موقع (كل شيء عن الجزائر) عن مصادر نقابية تأكيدها أن حذف البسملة من مقدمات الكتب الجديدة لإصلاحات الجيل الثاني أصبح أمرا واقعا ورسميا بعدما انكرته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط سابقا وأفادت ذات الأطراف بانها اطلعت على الكتب الجديدة الخاصة بالطور الابتدائي التي غابت عنها البسملة وهو الإجراء الذي وصفوه بالعبثي وغير القانوني وبانه خرق لنص المادة الثانية من الدستور وضرب للهوية الوطنية في الصميم. وكشف النقابي والبرلماني عن حركة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء مسعود عمراوي في تصريح للموقع المذكور بأن وزارة التربية الوطنية والتعليم قامت فعليا بحذف البسملة من الكتب الجديدة التي تم إدراجها في الموسوم الدراسي 2017 / 2018 ضمن إصلاحات الجيل الثاني والخاصة بالطورين الإبتدائي والمتوسط. وقال البرلماني والنقابي في قطاع التربية مسعود عمراوي بأن إصلاحات وزارة التربية تسير في إتجاه يجعل من المنظومة التربوية معول هدم لكل ما له صله بالهوية الوطنية من دين وتاريخ وعادات وتقاليد في الوقت الذي ترفع فيه شعار (الجميع يتجند من أجل مدرسة وطنية). وأكد عمراوي في ذات التصريح بأن هناك مصادر مطلعة من مراكز الطباعة والنشر كشفت له حذف البسملة من مقدمات الكتب الجديدة الخاصة بإصلاحات الجيل الثاني وكذا حذف الآيات القرآنية من كتاب التاريخ مشيرا إلى أن الإجراء سابقة خطيرة في تاريخ الجزائر المستقلة. ودعا مسعود عمراوي في ذات السياق التيار الوطني والإسلامي المؤمن بالثوابت الوطنية وثوابت الأمة إلى الاتحاد من أجل توقيف ما أسماه بمحاولات وزارة التربية القفز على الثوابت الوطنية. ملتمسا من المسؤولة الأولى على القطاع نورية بن غبريط الإلتزام بحدود صلاحياتها والإهتمام بالجانب البيداغوجي والتربوي مشددا على أن المساس بالإسلام وشعائره خط أحمر وتجاوز صارخ لدستور الجمهورية الجزائرية . كما انتقد عمراوي حسب الموقع نفسه إقحام وزارة التربية الوطنية لنفسها في معارك هامشية وجانبية تهز إستقرار القطاع بارتكابها ما وصفه بالأخطاء القاتلة بدءا بإدعاء توصية التدريس باللهجات العامية ومحاولة فرنسة ثانوية بوعمامة وتثبيت خريطة إسرائيل وآخرها حذف البسملة من مقدمات الكتب المدرسية وقضية القرص المضغوط الذي يتضمن رموز الماسونية العالمية في طرحها لموضوع المراهقة الشيء الذي أحدث ضجة في الأواسط التربوية.