السعودية تعلن موسم حج ناجح و خال من الأمراض الوبائية ** *الرياض تتطلع لاستقبال ستة ملايين حاج و30 مليون معتمر بحلول 2030 أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة سلامة حج هذا العام 1438 ه وخلوه من الأمراض الوبائية وأن جميع حجاج بيت الله الحرام بصحة جيدة وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس الأحد بمشعر منى ق.د/وكالات أوضح الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة استعدت هذا العام لموسم الحج بتجهيز 25 مستشفى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة و158 مركزاً صحياً و31 ألف ممارس صحي وإداري كما تم افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة 50 سريراً في المنطقة المركزية بجوار الحرم الشريف وتطوير 10 مراكز صحية في مشعر عرفات وتوسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في 6 مستشفيات واستحداث منطقة إخلاء في منشأة الجمرات للفرق الراجلة إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة عبر 15 مركزاً حدودياً للمراقبة الصحية. قدمت الخدمة الطبية والعلاجية لأكثر من 465.738 مراجعاً وأجريت 566 عملية قسطرة قلبية و28 عملية قلب مفتوح فيما تم إجراء 1520 عملية غسيل كلوي. كما نُقل 402 مريض منوم عبر قافلة الصحة لمشعر عرفات وقدمت الخدمة الطبية من قبل الفرق الميدانية والمراكز الصحي والمستشفيات ل 867 حاجاً تعرضوا للإجهاد الحراري و375 حالة ضربات شمس. كما تم مناظرة مليون و714 ألف حاج في جميع المنافذ وجرى التثبت من تطعيم مليون و520 ألف حاج بنسبة 88.07 من جميع الحجاج الوافدين من الخارج. وأفاد أنه تم إعطاء العلاج الوقائي ضد الحمى المخية الشوكية لحجاج الدول المستهدفة في جميع منافذ المملكة بنسبة 99.4 فيما جرى إثبات تطعيم ما نسبته 88.8 بلقاح الحمى الصفراء لحجاج الدول المستهدفين إلى جانب التثبت من أخذ التطعيم ضد شلل الأطفال بما نسبته 99.7 من الدول المستهدفة. حج 2017 فيما بلغ عدد حجاج هذا العام مليونين و350 ألف حاج بينهم مليون و750 ألفا قدموا من خارج السعودية تأمل المملكة استقبال ستة ملايين حاج و30 مليون معتمر بحلول 2030 في إطار خطة إصلاح أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان في 2015 تزامنا مع تراجع أسعار النفط. في افريل 2016 أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن خطة إصلاح طموحة أطلق عليها الرؤية السعودية في أفق 2030 تشمل تطوير السياحة الدينية التي تدر مليارات الدولارات. وفي موسم الحج 2017 تردد شعار السعودية ترحب بالعالم بلغات عديدة في تلخيص لطموح المملكة في تسريع تطوير هذه السياحة. وبلغ عدد حجاج هذا العام مليونين و350 ألف حاج بينهم مليون و750 ألفا قدموا من خارج المملكة ويمثلون 168 جنسية مختلفة. وتأمل السعودية كما قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة ماهر جمال استقبال ستة ملايين حاج و30 مليون معتمر بحلول 2030 . والرياض بحاجة ماسة إلى السياحة الدينية بسبب تراجع عائداتها من النفط منذ منتصف 2014 بشكل كبير بنتيجة لتراجع أسعار الذهب الأسود علما أنها أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم. وأوضح رئيس الغرفة التجارية ماهر جمال أن نفقات الحجاج (من الداخل والخارج) خلال هذا العام يمكن أن تبلغ 20 إلى 26 مليار ريال سعودي (5 33 إلى 6 67 مليارات دولار). وترافقت رغبة المملكة في استقبال المزيد من الحجاج في أفق 2030 بأشغال كبيرة في السنوات العشر الأخيرة وهي لا تزال متواصلة تشهد عليها أعداد الرافعات المنصوبة حول المسجد الحرام. وتشمل الأشغال التي انتقدها البعض توسيع المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. ولتسهيل طواف الحجاج بالكعبة تم بناء طابقين متقابلين يرتبطان بالمستوى الأرضي بسلم متحرك. ويؤدي الحجاج الطواف في ممرات مكيفة أو مجهزة بمراوح. وكانت المملكة دشنت في 2010 قطارا يربط أهم شعائر الحج. وكانت المملكة خفضت في 2013 عدد الحجاج من خارج المملكة بنسبة 20 بالمئة بسبب أشغال توسيع. وحصة كل بلد مسلم من الحجاج هي 10 بالمئة من سكانه. الحجاج يواصلون رمي الجمرات.. والمتعجلون يختتمون المناسك من جهتهم يواصل اليوم الحجاج في مشعر منى رمي الجمرات في ثالث أيام التشريق الثلاثة ويمكن للمتعجّل أن يغادر منى قبل مغيب شمس ثاني أيام التشريق بعد رمي الجمرات الثلاث ثم يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع. وخيار التعجل أقره القرآن الكريم في سورة البقرة حيث يقول الله تعالى فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى . وبعد النحر وطواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة والحلق أول أمس الجمعة العاشر من ذي الحجة توافد الحجاج الليلة الماضية إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى. ويبقى الحجاج في منى ثلاثة أيام يرمون كل يوم الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى والهدف منها تذكير المسلمين بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في هذه الأماكن. ويرمي الحجاج الجمرات الثلاث في الثالث من أيام التشريق الذي يصادف اليوم الاثنين ويغادرون جميعا منى إلى مكة لطواف الوداع الذي تكتمل به رحلة الحج. يذكر أنه قد تعذر على حجاج قطر ولأول مرة هذا العام أداء المناسك بسبب العراقيل التي وضعتها السلطات السعودية في طريقهم. وعلى الرغم من ذلك اختارت سلطات المملكة عبارة السعودية ترحب بالعالم شعارا للحج هذا العام. وتردد الشعار بلغات عديدة خلال موسم الحج لهذا العام في تلخيص لطموح السعودية لتسريع تطوير السياحة الدينية التي تدر مليارات الدولارات في أجواء تراجع أسعار النفط. وبلغ عدد حجاج هذا العام مليونين و350 ألف حاج بزيادة عن موسم حج العام الماضي. وبين هؤلاء مليون و750 ألف حاج قدموا من خارج المملكة ويمثلون 168 جنسية مختلفة. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن موسم الحج لهذا العام يجري بلا مشاكل سواء على المستوى الأمني أو الصحي. وقال العقيد سامي الشويرخ قائد التوعية والإعلام بالأمن العام السعودي إن خطتنا كانت بمستوى المعايير المطلوبة .