بعد انسحاب الممولين التقليديين إدارة مولودية وهران في مساع حثيثة للتعاقد مع ممولين جدد بدأت إدارة مولودية وهران رحلة البحث عن ممولين جدد لفريقها بعد انسحاب الغالبية العظمى لمموليها التقليديين ما عقد أكثر الوضعية المالية للفريق وهي وضعية تميزت في الأساس بمشاكل كثيرة هددت في أكثر من مرة استقرار قريق الحمراوة ويكون أنصار المولودية قد لاحظوا انحصار عملية الإشهار على أقمصة لاعبي فريقهم خلال الجولة الأولى من البطولة على علامة شركة تركية فقط بعد ترسيم الطلاق مع المتعاملين الاقتصاديين الآخرين. وكشف ذات المصدر بأن إدارة النادي كانت تتوقع هجرة أغلبية الممولين في نهاية الموسم الماضي ما دفع بالرئيس أحمد بلحاج الملقب بابا باستباق الأحداث من خلال تقليص كتلة الأجور الشهرية للاعبين ولو أنه واجه عدة صعوبات كبيرة لإقناع المعنيين بمراجعة أجورهم. وأوضح نفس المصدر بأن الأجور لم تعد تكلف الإدارة سوى 30 مليون دينار شهريا وهو ما قلص من حجم متاعب المسيرين الذين غالبا ما كانوا يجدون عراقيل كثيرة للوفاء بالتزاماتهم تجاه عناصرهم. وفي سياق متصل قررت إدارة النادي الوهراني تغيير مقاربتها في ميدان الإشهار إذ بالرغم من حاجتها الماسة للاستفادة من ممولين جدد إلا أنها وضعت شروطا معينة يتوجبعلى كل مرشح لوضع علامته على قميص الفريق الوفاء بهاي وأهمها أن تكون مساهمته المالية معتبرة وفي مستوى تاريخ النادي وشعبيته . على صعيد آخر استغلت لجنة أنصار المولودية احتفالات عيد الأضحى لتقيم الصلح بين مجموعات الأنصار المعروفة في محيط النادي والتي غالبا ما تميزت علاقاتها بالتوتر الشديد. ولقيت المبادرة ارتياحا كبيرا في الشارع الوهراني حيث اعتبر الكثير بأن الالتفاتة من شأنها توفير المناخ الملائم لتشكيلة المدرب التونسي معز بوعكاز لتحقيق أهدافها هذا الموسم وذلك بعد انطلاقتها القوية في المنافسة المحلية من خلال الفوز العريض الذي سجلته أمام الضيف اتحاد البليدة (3-0) بملعب أحمد زبانة يوم 26 أوت المنصرم في افتتاح بطولة الرابطة الأولى.