تبعا لمهزلة بيع كؤوس وتتويجات مولودية وهران بأسواق «الخردة» كما جرى لكأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس التي حازت عليها تشكيلة كرة اليد سنة 1987 بمدينة بورسعيد المصرية قبل أن يتم استرجاعها في الأيام القليلة الماضية وجهل مصير الكؤوس الأخرى، يعتزم أنصار الفريق تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل انطلاقا من مقر الفريق المهترئ، ووصولا إلى مقر الولاية . حسب أحد المبادرين بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، فإن الأنصار سيطالبون السلطات المحلية بالتدخل لإعادة تهيئة مقر فريقهم الذي يوجد في وضعية كارثية، واسترجاع كؤوسه وألقابه الضائعة، وكذلك المطالبة بمحاسبة المسؤولين المتسببين في هذه الإهانة لفريق المولودية وللرياضة بمدينة وهران خاصة والجزائر بشكل عام؛ على اعتبار أن المولودية تحوز أنصارا في كل ربوع الوطن. وحسب ذات المصدر، فإن منتسبين قدامى لنادي مولودية وهران في كل الفروع الرياضية، سيكونون ضمن المحتجين، ليس فقط للعمل على استرجاع هيبة الفريق ومقره، بل وكل أملاك المولودية الوهرانية الأخرى التي يُجهل مصيرها هي كذلك. وكان اللاعب الدولي السابق والمناجير العام لفريق كرة اليد نصر الدين بسجراري الذي تعرّف على تلك الكأس الإفريقية المسترجعة، أكد بنبرة غاضبة وهو يذرف الدموع، أن «الحمراوة» سيذهبون بعيدا في قضية التفريط في كؤوس وألقاب فريقهم. وواصل: «لن نسكت على ما حصل لتاريخ فريقنا، وعلى مسؤولي الفريق السابقين منهم والحاليين التدخل لكشف المتسبب في السطو على ألقاب الفريق، وبيعها في أسواق الخردة. كما ندعو السلطات المحلية إلى مساعدتنا على إحياء فريق كرة اليد من جديد، وطرد الإهمال عنه، فهو صاحب أمجاد كبيرة وتاريخ رياضي ناصع». بوعكاز يدعو «بابا» إلى ضبط أمور إدارته من جانب آخر، دعا المدرب معز بوعكاز الإدارة إلى مزيد من الإجراءات التنظيمية، وتحديد صلاحيات كل عضو فيها، عقب التلاسن الحاد الذي كاد يصل إلى التشابك بالأيدي بينه وبين الكاتب العام للفريق توفيق بلحسن، الذي اتهمه معز بتجاوز صلاحياته، والتقليل من قيمته واحترامه أمام اللاعبين. وحسب عارفين بدواخل البيت الحمراوي، فإن هذه الحادثة تركت آثارها في نفسية المدرب بوعكاز، الذي قد يترك مولودية وهران في أي تكرار مماثل لتلك الحادثة إن لم يعمد رئيس الفريق أحمد بلحاج المدعو «بابا»، إلى ضبط الأمور بإدارته من الآن وقبل انطلاق المنافسة الرسمية.