كشف عن استبعاد بعض اللاعبين وتمسك بالمدرب آلكاراز ** كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) خير الدين زطشي اول امس الجمعة على أمواج القناة الإذاعية الأولى أنه ستحدث تغييرات على مستوى تعداد المنتخب الوطني لكرة القدم تحسبا للتربصات والمقابلات المقبلة للخضر بسبب تراجع مستوى بعض العناصر وعدم تقديمهم للإضافة المنتظرة منهم خلال المباريات التصفوية المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا. ويوجد زطشي تحت ضغط الجمهور الكروي الجزائري بعد إقصاء المنتخب الوطني للمحليين من التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين الشان 2018 بكينيا وكذا خروج المنتخب الأول من مشوار التأهل إلى المونديال الروسي سيما الانتقادات التي طالته بسبب خيار انتداب التقني الإسباني الذي لا يملك أي تجربة على مستوى المنتخبات. المنتخب الوطني يعاني من عقدة نفسية اعترف خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن المنتخب الوطني الأول المقصى مؤخرا من تصفيات مونديال روسيا 2018 يعاني من عقد نفسية وأنه يحتاج لثورة من جميع الجوانب حتى يستعيد مستواه المعهود مؤكدا أن الفريق سيشهد استبعاد أربعة أو خمسة لاعبين وتعويضهم بآخرين صاعدين. وجدد زطشي تأكيده على عدم وجوب تغيير مدرب عند كل هزيمة منتقدا إفراط بعض لاعبي المنتخب في الشعور بالثقة. كلام مبولحي علاج للداء الذي يعاني منه المنتخب الجزائري وقال زطشي المنتخب الجزائري مريض من الداخل وما قاله الحارس رايس مبولحي هو علاج لهذا الداء.. لكننا لم نقم بالتغييرات مباشرة بعد انتخابنا على رأس الاتحاد مضيفا أن تلك التغييرات كانت لتثير ضجة هائلة مع خسارة المنتخب أمام نظيره الزامبي. وأضاف زطشي: الآن وبعد كل الذي حدث أمام زامبيا وما وقف عليه الجميع من الواجب إحداث تغييرات حيث أراها ضرورية.. المنتخب يعاني من عقد نفسية لم تسمح للاعبين بالتحرر وتقديم الأداء المنتظر ليس هذا فقط شخصيا لاحظت تصرفات غير مقبولة يوميا من طرف بعض اللاعبين الذين يتصورون أنفسهم فوق الجميع حتى المنتخب نفسه . وتابع: لا على اللاعبين أن يدركوا جيدا أنهم مدينون للمنتخب وعليهم اللعب بحماس كبير من أجل تقديم الإضافة فدون هذا لا يمكن تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل . قررنا استبعاد أربعة أو خمسة لاعبين كشف زطشي عن استبعاد أربعة أو خمسة لاعبين ربما ليس بصورة نهائية مع ضخ دماء جديدة من خلال توجيه الدعوة للاعبين شباب. وقال زطشي في تصريح للإذاعية الوطنية أول أمس بعد إقصاء المنتخب الوطني من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018 والهزيمة أمام زامبيا على مرتين سيتم استبعاد بين أربعة وخمسة لاعبين من صفوف المنتخب لأنهم أصبحوا عاجزين عن تقديم مزيد من العطاء . وواصل زطشي حديثه قائلا : لا يمكنني الكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين لكن الأكيد أنهم لن يكونوا ضمن قائمة اللاعبين المستدعين للتربص المقبل وهذا لا يعني أنه سيتم إستبعادهم نهائيا . قرار الإبعاد تم بالتشاور مع آلكاراز وباقي أعضاء المكتب التنفيذي للفاف أكد الرئيس السابق لنادي بارادو الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الأولى أنه تشاور في خصوص هذا القرار مع الناخب الوطني لوكاس آلكاراز وباقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: هذا القرار الذي اتخذته القاضي باستبعاد بعض لاعبي المنتخب عن التشكيلة مستقبلا لم يكن فردي وإنما جاء بعد مشاورات مع المدرب آلكاراز وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية مضيفا أنه سيواصل في سعيه للنهوض بالكرة الجزائرية عبر ما وصفه بالثورة راجيا من الجمهور الرياضي التريث فقط. الصفعة التي تلقيناها أمام زامبيا ستسمح لنا ببناء المستقبل وبشأن الصفعة القوية التي تلقاها المنتخب الجزائري على يد المنتخب الزامي أجاب خليفة محمد روراوة الصفعة التي تلقيناها أمام زامبيا ستسمح لنا ببناء المستقبل على أسس سليمة وتدفع الاتحاد إلى بذل المجهودات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف.. هناك إجماع على أن الكرة الجزائرية مريضة بدليل أنها فشلت في تقديم مدافع أوسط وظهير أيسر ولاعبين في وسط الميدان للمنتخب صحيح هناك مواهب لكن تفتقر للتكوين الصحيح . آلكاراز لديه الإمكانيات لتكوين الفريق في المستقبل ودافع زطشي عن المدير الفني الإسباني لوكاس آلكاراز رغم قراراته المثيرة للجدل مشيرا إلى أنه يعتقد أن لديه الإمكانيات لتكوين الفريق في المستقبل متمنيا أن يترك بصمته في المباراتين المقبلتين أمام الكاميرون ونيجيريا. وقال: سنجتمع مرة أخرى مع المدرب في الأسبوع (هذا الأسبوع) لتحديد ملامح الإستراتيجية المستقبلية للمنتخب والتي تعتمد على تغييرات في قائمة اللاعبين وآلية العمل مع تحديد مهام كل مسؤول بدقة . وفق موقع شبكة بي بي سي البريطانية أربعة أسباب وراء فشل الخضر في بلوغ مونديال روسيا نشر موقع شبكة بي بي سي البريطانية مقالا تحدث فيه عن الأسباب والدواعي التي كانت وراء فشل المنتخب الجزائري في التأهل إلى كأس العالم 2018 فضلا عن تراجع مستوى الخضر بشكل حاد وضمّن المقال عدة أسباب كانت وراء خيبة الأمل المحققة وعلى العموم فإن المقال بدأ بكون الجزائر كانت تسير في الطريق الصحيح أين تأهلت للدور الثاني وكان المنتخب الوحيد الذي قاد ألمانيا إلى الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية غير أنها باتت تعرف أوقاتا سيئة خلال السنوات الثلاث التي أعقبت إنجاز المونديال. أولا: تصريحات زطشي تؤكد الخلل الكبير أول سبب تم ربطه بتصريحات خير الدين زطشي الأخيرة والتي قال فيها بأنه لا يجب الكذب على أنفسنا وحتى لو إنتصرنا ضد المنتخب الزامبي لن يكون بمقدورنا نفي حقيقة أن المنتخب الوطني مريض للغاية وهو بحاجة لعلاج نطلب من الجمهور الرياضي فقط الوقت من أجل أن نعيد بناء أنفسنا على أسس قوية لقد ورث تركة ثقيلة لكنها في نفس الوقت مريضة تصريحات زطشي أكدت بأن الإقصاء من تصفيات كأس العالم 2018 كان أمرا متوقعا حتى قبل أن يبدأ زطشي رحلته على رأس الفاف . ثانيا: غوركيف نجح في منح هوية جديدة للخضر لكنه ترك اختلالات كبرى وراءه ومما لاشك فيه فإن خاليلوزتش قد ترك بالغ الأثر في المنتخب الوطني أين حقق نتائج إيجابية ستبقى خالدة في التاريخ وذلك قبل أن يرفض مواصلة الرحلة مع الجزائر خليفته كريستيان غوركيف عاشق اللعب الجميل والإستحواذ والذي إستغل تواجد أجنحة سريعة في صورة محرز وبراهيمي سعى بشتى الطرق إلى فرض خطة 4-4-2 التي كانت تمتع بها الجزائر هجوميا لكن في نفس الوقت كانت منطقة الوسط والدفاع عرضة لإختلالات كبيرة وبعد أن كان الخط الخلفي من نقاط القوة أصبح دفاع الخضر شوارع سيارة إلى أن غاية الصورة النمطية التي يعرفها العام والخاص حاليا عن الدفاع. ثالثا: استقالة غوركيف وتعيين راجفاك وتكتلات اللاعبين المشاكل تواصلت وتعقدت خصوصا مع إصرار غوركيف على الإستقالة بضغوط من روراوة الذي حرض جمهور ملعب 05 جويلية بطريقة غير مباشرة بشكل أثر في نفسية التقني الفرنسي الذي فضل الرحيل بعد عام واحد من إستلامه لمهامه التغيير بدأت معه معاناة الجزائر حيث كان البديل هو الصربي ميلوفان راجفاك والذي ظن الجميع للوهلة الأولى بأنه المدرب الأنسب خصوصا وأن تجربته مع غانا لا تزال عالقة في الأذهان لكنه لم يعمر هو الآخر طويلا وتجربته لم تزد عن الثلاث أشهر أين كان متهما بأنه لا يعرف أسماء اللاعبين فضلا عن تلقي اللاعبين لقليل من المعلومات بخصوص المنتخب الكاميروني فضلا عن نقص العمل التكتيكي وفقا لما أورده سفيان فيغولي في تصريحات إعلامية سابقة. رابعا: آلكاراز وجد منتخبا مهلهلا مهمة الناخب الوطني الجديد لوكاس آلكاراز لم تكن سهلة بتاتا فقد ورث هو الآخر منتخبا مهلهلا متأثرا من الناحية النفسية وما النتيجة المحققة في المواجهة المزدوجة ضد المنتخب الزامبي إلا أفضل دليل كما أن مدرب غرناطة السابق أشار بأن الهدف منذ البداية هو كان 2019 مشددا على أن نتائج الخضر في تصفيات كأس العالم لم تكن لتعطيه فسحة من الأمل للعمل من جهته أشار زطشي إلى أن آلكاراز باقي على رأس العارضة الفنية للخضر مبرزا بأنه من غير المعقول أن يتم تغيير المدربين في كل مرة والإستقرار عامل أساسي للنجاح في كرة القدم.