إنّ أغلب الأسر تكاد لا تخلو من المشاكل والخلافات الأسرية والعائلية ولكن طرق التعامل السليم مع تلك المشاكل هي التي تجعل الزواج يستمرّ ويدوم ولا تجعلها عقبةً دون استمرار الزواج لذلك يجب على الزّوجين التعامل بهدوء ورويّة وعقلانية مع خلافاتهما حتى لا تؤدي إلى انهيار الزواج والأسرة. طرق حل المشاكل الأسرية ضبط النفس والتحكم بالانفعالات لا بدّ من ضبط النفس أثناء النقاش حول بعض المسائل الأسريّة ولا شك أنّ العصبية الزائدة سوف تتسبّب في عرقلة النقاش وتُعيق التوصل إلى حل لذلك يُفضّل الحفاظ على الهدوء وضبط النفس والسكينة ليتسنّى تقبل الآراء المختلفة والاستماع لوجهات النظر حتى يُقنع أحد الزوجين الآخر. تقديم الاعتذار وقبوله يُعتبر تقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ من أفضل الوسائل لحل المشاكل الأسرية وإنهائها فهو مَطلب أساسي للمُحافظة على أيّ علاقة بين شخصين بما فيها الزواج وبالتالي خلق روح التسامح وسعة الصدر ليتسنّى قبول كل طرف للآخر لذلك يجب على من يُخطئ أن يعتذر ويجب على الطرف الآخر تقبّل اعتذاره. تقديم التنازلات إذ يجب على الطرفين أن يُقدّما تنازلات لبعضهما فهي آلية من آليات الحفاظ على استمرارية العلاقة الزوجية ويجب أن تكون التنازلات من كلا الطرفين بحيث لا تكون حِكراً على طرف دون آخر وبالتالي سوف يتم خلق نوع من التوازن بين الزوجين لضمان نجاح العلاقة الزوجية التي تتغلّب على أصعب المشاكل وتقهرها. طلب المساعدة من الأصدقاء المقرّبين يُمكن طلب المساعدة والتشاور مع بعض الأصدقاء المقرّبين بين الزوجين والذين يثقان بهم على أن يكونوا محايدين للتوصّل إلى الحل الذي يرضي كلا الطرفين. عدم الخصام لفترات طويلة من المهم عند حدوث أي مشكلة أسرية أن يتمّ الحصول على فترات راحة للحصول على الهدوء النفسي المطلوب وخلالها يجب على الزوجين تجنّب بعضهما البعض حتى تُتاح لهم الفرصة بالتفكير بهدوء في تلك المشكلة والتوصّل إلى حل لها ولكن ذلك لا يعني أن تطول تلك الفترة حيث يجب أن تكون أسبوعاً أو أقل كحد أقصى حتى لا تتعقّد المشكلة أكثر ويصعُب التوصل إلى حل لها.