فازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام لعام 2017 تقديراً " لجهودها في التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة"ي وفقا لما أعلنته لجنة نوبل النرويجية . وقالت بيريت ريس أندرسن رئيسة لجنة نوبل -المكونة من 5 أعضاء- في إعلانها إن المنظمة "فازت بالجائزة تقديراً لعملها في التحذير من العواقب الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية ولجهودها الرائدة للتوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الاسلحة". وذكرت أندرسن أن الأسلحة النووية "لا تخضع حتى الآن لأي حظر قانوني دولي مثل ما تخضع له الألغام الأرضية والأسلحة البيولوجية والكيمياوية" مضيفة ان أندرسن " ساعدت الحملة من خلال عملها في ملء هذه الفجوة القانونية " . وقالت أندرسن إن الحملة - تحالف بين منظمات غير حكومية- تنتمي لنحو 100 دولة مختلفة حول العالم" تعد "قوة دافعة في حث دول العالم على التعهد بالتعاون مع كل الأطراف الفاعلة ذات الصلة في الجهود المبذولة من أجل إدانة وحظر الأسلحة النووية والقضاء عليها".