فازت مجموعة «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» بجائزة نوبل للسلام لعام 2017 ،حيث قالت بيريت رايس أندرسون، رئيسة اللجنة النرويجية المانحة للجائزة، إن «المنظمة فازت لجهودها غير العادية، التي استهدفت إبرام معاهدة تحظر استخدام الأسلحة النووية.مجموعة «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية»، تعد تحالفا من عدد من المنظمات غير الحكومية المعروفة بإيكان، منذ عشر سنوات، واتخذت من جنيف في سويسرا مقرا لها، وصرحت رئيسة لجنة نوبل أن «المنظمة فازت بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة.وأضافت، نحن نعيش في عالم يتزايد فيه خطر الأسلحة النووية أكثر من أي وقت مضى.»، مستشهدة بنموذج كوريا الشمالية، ودعت أندرسون الدول التي تمتلك أسلحة نووية إلى البدء في مفاوضات للقضاء على تلك الأسلحة تدريجيا. وكان من بين الأسماء التي يعتقد بأنها مرشحة لجائزة نوبل للسلام أصحاب «الخوذ البيض» وهو لقب يطلق على أفراد الدفاع المدني، الذين يسارعون لإنقاذ ضحايا القصف بمناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة، وقد تم اختيار هذه المنظمة لنيل الجائزة، وسط جدل قائم بشأن رئيسة الوزراء دولة مينامار الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1991 ، حيث قال رئيس مؤسسة نوبل بالسويد لارس هيكينستن « نحن نقدم ما في وسعنا بالاستناد إلى تاريخ المرشحين، وأما ما يقومون به عقب الفوز فذلك مشكلة تثير الكلام غالبا، وهو أمر خارج عن نطاق عملنا وعن مسؤوليتنا، سواء قاموا بأعمال حسنة أم سيئة فيما بعد.