الجوز يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة مثل الأحماض الدهنية أوميغا3 واكدت دراسات أن الجوز يحمي القلب من الأمراض ويمنع تكوّن الأورام في الجسم وعزت المؤسسة الألمانية التي تتخذ من مدينة ماربورغ مقراً لها التأثير الإيجابي للجوز على صحة الإنسان إلى احتوائه على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة مثل الأحماض الدهنية أوميغا3 التي يُمكن أن تعمل على تثبيط تكوّن الأورام ويحتاجها الجسم أيضاً لنمو المخ والخلايا العصبية. فضلاً عن ذلك يحتوي الجوز على مضادات الأكسدة ومادة الفايتوستيرول اللذين ثبت علمياً أنهما يعملان على إبطاء مسار الإصابة بالأورام السرطانية. كما يُمكن أن تعمل الدهون الموجودة في الجوز على الحد من نسبة الكوليسترول الضار بالدم (LDL) ومن ثمّ فهو يقي من الإصابة بتصلب الشرايين وإلى جانب ذلك يحتوي الجوز أيضاً على مجموعة من المواد الأخرى المفيدة للصحة كفيتامين (ه) وحمض الفوليك والألياف النباتية ومادة البوليفينول وغيرها من المواد العفصية. وللاستفادة من مزايا الجوز الصحية تنصح إدارة الأغذية الأمريكية بتناول 50 غراماً من الجوز يومياً أي ما يعادل كمية تملأ راحة اليد ونظراً لاحتواء الجوز على كمية كبيرة من الدهون تصل إلى 65 من مكوّناته مما يؤدي إلى فساده سريعا أوصت المؤسسة الألمانية بتعبئته بشكل محكم بحيث لا يصل إليه الهواء وتخزينه في الثلاجة أو المجمد لفترات قصيرة فحسب. الجوز يحمي من سرطان البروستات توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول كمية صغيرة من الجوز يوميا تقدر بنصف غرام قد يحمي من الإصابة بسرطان البروستات. وذلك بعد فحص نمو الورم لدى مجموعة من فئران التجارب تلقت غذاء غنيا بالجوز وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب في مركز سان أنطونيو للعلوم الصحية التابع لجامعة تكساس ونشرت نتائجها في دورية التحقيق بالسرطان وقام الباحثون بحقن فئران بخلايا سرطان البروستات ثم قسموها إلى مجموعتين الأولى اتبع فئرانها نظاما غذائيا غنيا بالجوز أما الثانية فاتبعت برنامجا غذائيا غير غني به. ثم تتبعوا نمو الأورام لدى المجوعتين وأظهرت النتائج أن ثلاثة فئران من أصل 16 فأرا اتبعت النظام الغذائي الغني بالجوز قد أصيبت بسرطان البروستات مقارنة ب14 من أصل 33 فأرا لم يضم غذاؤها الجوز كما لاحظ الباحثون أن الحجم النهائي للورم لدى فئران المجموعة الأولى التي تناولت الجوز بلغ حوالي ربع معدل حجم ورم البروستات لدى فئران المجموعة الثانية وقال قائد الفريق البحثي راسل رايتر إنهم فوجئوا لمدى فعالية النظام الغذائي الذي يضم الجوز في تثبيط سرطان البروستات. مشيرا إلى أن كمية الجوز المستخدمة في التجربة على الفئران توازي حوالي نصف غرام لدى الإنسان. تناول الجوز يكافح سرطان الثدي قال باحثون أمريكيون إن تناول الجوز بشكل منتظم قد يساهم في الحماية من الإصابة بسرطان الثدي. وأجرى باحثون من كلية جوان أدواردز للطب في جامعة مارشال دراسة تمت المقارنة فيها بين آثار النظام الغذائي العادي والنظام الغذائي الغني بالجوز خلال مدة حياة فئران تجارب منذ فترة حمل الأم ثمّ الفطام حتى تناول الجوز كطعام مباشرة. وتوصلت الدراسة التي نشرت في دورية الطبيعة والسرطان الى أن مجموعة الفئران التي كانت تتناول الجوز أصيبت بسرطان الثدي بنسبة أقل بنحو النصف من مجموعة الفئران الأخرى. كما أن عدد الأورام وحجمها لدى المجموعة الآكلة للجوز كان أصغر. وقال الباحثون إن النظام الغذائي الذي يحتوي على الجوز غيّر نشاط العديد من الجينات المعنية بسرطان الثدي لدى الفئران والبشر. وأظهرت فحوص أن ازدياد نسبة الحمض الدهني أوميغا 3 لم يكن المساهم في تراجع خطر سرطان الثدي وأشارت إلى أن نمو الأورام تراجع لدى ارتفاع معدل الفيتامين ه .