الفاف عيّنته مديرا فنيا وطنيا سعدان يعود من الباب الواسع * بوعلام شارف مديرا للمنتخبات الوطنية * الشارع الرياضي يعارض تعيين ماجر مدرباً ل الخضر ب. هشام عُيّن الناخب الوطني السابق رابح سعدان في منصب المدير الفني الوطني بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) حسب ما أعلنت عنه الهيئة الفدرالية أمس الأحد عبر موقعها الرسمي. ويخلف سعدان في هذا المنصب فضيل تيكانوين الذي استقال في شهر سبتمبر الفارط. بذلك يعود سعدان (72 عاما) إلى الواجهة الكروية في البلاد من الباب الواسع علما أنه كان قد قاد المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك و2010 بجنوب افريقيا. من جهة أخرى نصب بوعلام شارف على رأس مديرية المنتخبات الوطنية. وكان شارف قد درب العديد من الأندية أبرزها إتحاد الحراش. يذكر أن سعدان وشارف قد قادا سويا العارضة الفنية للمنتخب الوطني في 2003. وقام خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس الأحد بتنصيب كل من سعدان وشارف. وقالت الهيئة الفدرالية في بيان لها: التنصيب تم في الفترة الصباحية بالمركز الفني لسيدي موسى في أجواء عائلية أين اتفق رئيس الفاف مع المعنيين بالأمر على معطيات العقد مع تحديد الأهداف سواء كانت على المدى القريب المتوسط أو البعيد . من جانب آخر عبر الشارع الرياضي في الجزائر الإعلامي والشعبي عن رفضه ومعارضته لقرار تعيين رابح ماجر مدربًا للمنتخب الوطني خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز المُقال من منصبه على خلفية الهزائم التي تكبدها الخضر في تصفيات مونديال روسيا 2018 وتصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين. وأشار تقرير نشره موقع إيلاف إلى أن رفض الوسط الرياضي في الجزائر لتعيين ماجر جاء بسبب ضعف كفاءته التدريبية بناء عن تجاربه السابقة مع منتخب الخضر إضافة إلى بقائه فترة طويلة دون عمل إذ أن آخر تجربة تدريبية له كانت في عام 2005 والتي لم تدم سوى لأشهر قليلة مع نادي الريان القطري ليتفرغ بعدها للعمل كمحلل رياضي في عدد من القنوات الفضائيات المحلية والعربية حيث برز بشكل كبير في توجيه انتقادات شديدة لرئيس الاتحاد الأسبق محمد روراوة رغم الإنجازات التي حققها الأخير للكرة الجزائرية.