أصبح الناخب الوطني السابق، الشيخ رابح سعدان من أبرز الأسماء المرشحة للإشراف على المديرية الفنية الوطنية، بعدما قرر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي إنهاء مهام فوضيل تيكانوين بسبب التحفظات الكثيرة التي أبداها بخصوص طريقة عمله وبرنامج تجديد المديرية. كشفت مصادر موثوقة من بيت ”الفاف” أن الرئيس، خير الدين زطشي وضع اسم مهندس ملحمة أم درمان، رابح سعدان على رأس المرشحين للإشراف على المديرية الفنية الوطنية، وكان تعيين تيكانوين الذي خلف المدير الفني السابق توفيق قريشي شهر أفريل الماضي بمثابة الصدمة وسط الوسط الرياضي الجزائري بسبب كبر سن هذا الأخير و الشك في عدم مقدرته على مواكبة التطورات الهائلة التي تعرفها كرة القدم حاليا. ويملك الناخب الوطني السابق، رابح سعدان من الخبرة طويلة في ميادين كرة القدم ما يجعله ابرز المرشحين لتولي هذا المنصب، حيث أشرف على منتخبات أقل من 20 سنة، والمنتخب الأولمبي وكذا المنتخب الأول في الكثير من المناسبات، فضلا على إشرافه على المديرية الفنية الوطنية 3 مرات، وكانت آخر تجربة لسعدان مع الخضر بعد نهاية مونديال 2010، حيث رمى المنشفة بعد تعرضه لضغوط من قبل الرئيس السابق للفاف ،الحاج ، محمد روراوة أنداك. زطشي كان على بعد خطوة من تعيين سعدان شهر مارس الفارط وكان الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية لكرة القدم ،خير الدين زطشي قريبا من تعيين الشيخ رابح سعدان بعد انتخابه رئيسا للفاف يوم 20 مارس الفارط، إلا أن بعض الأطراف كانت ضد تنفيذ القرار وهو ما حدث في نهاية المطاف، حيث أكدت أنه غير قادر على الإشراف على المديرية الفنية بسبب التزاماته العائلية، وقام زطشي بالفعل بالتعاقد مع تيكانوين لكن الأخير خيّب ظنه ولم يمنح الإضافة المطلوبة،خاصة بعد الهفوات التي وقع فيها خلال بسبب وضعه لنظام جديدا خاص بالفئات الشبانية والذي يرأى رئيس الفاف أنه لا يتماشى وإمكانيات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والأندية المنخرطة تحت لوائها، فضلا عن تأخره في تنصيب الطواقم الفنية لمختلف المنتخبات الوطنية رغم اقتراب مشاركة هذه المنتخبات في المواعيد الدولية القادمة.