النواب الأوروبيين الذين منعوا يوم الجمعة من الدخول إلى مدينة العيون الصحراوية المحتلة بقرار السلطات المغربية المحتلة التي رفضت دخولهم إلى الصحراء الغربية حيث كانوا متوجهون للاطلاع على وضع حقوق الانسان. وأكدت رئيسة مجموعة السلم المشتركة من اجل الصحراء الغربية بالبرلمان الأوروبي جيت غوتلاندي التي اعربت عن غضبها اثر طردها من مدينة العيون أن الهدف من زيارتها للأراضي الصحراوية المحتلة هو معاينة وضع حقوق الانسان بعين المكان. و اعتبر النواب أن زيارتهم إلى الأراضي الصحراوية المحتلة تكتسي أهمية بالغة لا سيما في ظل تفاوض المفوضية الأوروبية مع المغرب حول اتفاق اضافي لاتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من أجل تطبيق قرار محكمة العدل الأوروبي الذي اقر أن اتفاقات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب هي غير قابلة للتطبيق على الصحراء الغربية. وأعربت نائب رئيسة المجموعة بوديل فالريو عن أسفها الشديد لقرار السلطات المغربية المحتلة برفض دخول وفد من البرلمان الأوروبي إلى مدينة العيون. وأضافت تقول لقد جئنا هنا للاستماع لمنظمات صحراوية وللمجتمع المدني ولفهم وضع الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة يجب علينا المجيئ . ويعتزم النواب الخمسة الأوروبيون الذين منعتهم السلطات المغربية المحتلة من النزول من الطائرة بمطار العيوني عرض القضية قريبا أمام البرلمان الأوروبي.