أفرجت أخيرا وكالة التسيير والتنظيم العقاري لولاية عين الدفلى عن مجمل السكنات المنجزة والمقدّرة ب 243 وحدة موزّعة عبر ثلاث بلديات هي الخميس، حمّام ريغة وعاصمة الولاية، بعد 4 سنوات من الترقّب وانتظار العائلات التي عاش البعض منها أوضاعا اجتماعية جدّ مزرية· عملية التوزيع التي أشرف عليها والي الولاية جاءت استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية الأخيرة القاضية بضرورة التعجيل في عملية توزيع السكنات الجاهزة بغية القضاء على مظاهر الغبن التي يعاني منها عديد المواطنين، حيث استلم 168 مستفيد من السكنات التساهمية بحي الكاليتوس بمدينة خميس مليانة و60 وحدة بعاصمة الولاية و15 وحدة تمّ توزيعها ببلدية حمّام ريغة وكلّها تتكوّن من 3 إلى 4 غرف· واستنادا إلى السيّد عبد الباقي طواهرية مدير الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري فإن طبيعة السكنات المنجزة ذات مواصفات عصرية، حيث تجاوزت الوكالة كما قال الطابع التقليدي في مجال البناء وتتطلّع إلى انجاز ألفي وحدة في غضون المخطط الخماسي الجاري في إطار البرنامج الجديد الخاص بالسكن المدعّم لامتصاص العجز المسجّل في عدد طلبات السكن المودعة، والتي تجاوزت عشرات الطلبات المودعة لدى الوكالة المذكورة· وقد استحسنت العائلات المستفيدة من عملية توزيع السكنات هذا الأمر في انتظار إجراءات مماثلة ستعرفها عديد البلديات قبل شهر جوان القادم، حيث يقدّر عدد السكنات الجاهزة للتوزيع بأزيد من 1400 وحدة ذات طابع اجتماعي إيجاري فيما بلغت الطلبات الموجودة عبر الدوائر المعنية وفق مصادر مطّلعة من ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية أكثر من 10 آلاف طلب· *** طرح أزيد من 78 ألف قنطار من مادة البطاطا لمواجهة ارتفاع الأسعار في الأسواق تعكف مصالح مديرية الفلاحة لولاية عين الدفلى هذه الأيّام على طرح كمّيات معتبرة من مادة البطاطا ذات الاستهلاك الواسع لمواجهة الندرة والارتفاع المحسوس للأسعار في أسواق التجزئة، حيث تجاوز الكلغ الواحد من البطاطا في أسواق عين الدفلى التي تعدّ المنتج الأوّل لها أزيد من 35 دج· واستنادا إلى السيّد عبد القادر كتّو نائب مدير الفلاحة فإن الإجراء المتّخذ والذي يقضي بفتح غرف التبريد بالتنسيق مع 19 مستثمرا جاءت للحدّ من ارتفاع لهيب الأسعار، خصوصا وأنه في هذه الفترة الفاصلة بين موسمين كلّ المؤشّرات تؤدّي إلى تضاعف السعر قبل موسم جني المحصول الذي ينطلق بداية من منتصف شهر ماي القادم· وحسب ذات المتحدّث فإن الكمّية المخزّنة في غرف التبريد تتجاوز حاليا ال 79 ألف قنطار بإمكانها المساهمة إلى حدّ كبير في مواجهة العجز وإحداث توازن بين العرض والطلب وتشير تقديرات المنتجين والباعة عن استقرار الأسعار إلى غاية موعد الجني إلى 25 دج وهو مبلغ من شأنه أن يضمن هامش الربح للتجّار ويحافظ على القدرة الشرائية للمستهلك· وفي ذات السياق أكّد السيّد كتّو أن أصحاب غرف التبريد سيتقاضون منحا خاصّة نظير عملية التخزين بداية من شهر جانفي إلى غاية نهاية شهر أفريل تقدّر قيمة الكلغ الواحد بدينارين·