ترأست جلسة عمل مع المسؤولين والأساتذة ** قامت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الجمعة بزيارة عمل إلى المدرسة الجزائرية الدولية مالك بن نبي لباريس حيث ترأست جلسة عمل مع المسؤولين والأساتذة. وفتحت المدرسة الجزائرية الدولية التي تسيرها حاليا مساسي نادية أبوابها في أكتوبر 2001. والتعليم الذي توفره المدرسة في اطار اتفاقات جزائرية-فرنسية والشهادات التي تقدمها لا سيما شهادة التعليم المتوسط والباكالوريا هي شهادات معترف بها في التعليم الفرنسي والتعليم الجزائري. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب الاجتماع الذي حضره سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوة قالت السيدة بن غبريط لقد اغتنمت فرصة وجودي بباريس في إطار مشاركة الوفد الجزائري في أشغال الدورة ال39 للندوة العامة لليونسكو للقيام بزيارة عمل إلى المدرسة الجزائرية الدولية للتحادث مع الأساتذة والاطلاع على اقتراحاتهم وشكاويهم . وذكرت الوزيرة أن هذه المدرسة موجهة لتعليم اطفال الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا قصد إعطائهم تكوينا في اطار برامج ومناهج وأهداف التربية الوطنية. وكان الاجتماع فرصة للوزيرة للتطرق إلى انجاز دائرتها الوزارية بالتعاون مع وزارة الثقافة لمنتقيات أدبية مدرسية يحتل فيها الأدب الجزائري مكانة كبيرة. ويضم الجزء الأول من هذه المجموعة التي ستصدر باللغات الثلاثة (العربية والفرنسية والأمازيغية) مواضيع لها علاقة بالقيم الجزائرية وبالمرجعيات الوطنية. وأخبرت الوزيرة من جهة اخرى الحضور بوجود وثيقة سمعية بصرية (DVD) تضم البرنامج ودليل استعمال الكتاب المدرسي والدليل الذي يرافق الأستاذ في استعمال المناهج البيداغوجية اضافة إلى المخطط الوطني للتعليم والمتابعة المستمرة . واشارت الوزيرة ان هذا الشريط الذي سيوزع قريبا على الاساتذة والمفتشين يعتبر أداة تمنح للأستاذ إمكانية التوفر على جميع المراجع في مجال التربية الوطنية مضيفة أن وضعية المدرسة اليوم تحسنت بشكل ملحوظ على الصعيدين المادي والتقني ونفس الشيء بالنسبة للنتائج المدرسية . وقالت بن غبريط إن المدرسة الجزائرية تشارك الآن في المنافسات الدولية لا سيما في مادة الرياضيات مشيرة إلى الحرية التي منحت للأستاذ في ممارسة مهنته. وأكدت الوزيرة قائلة لقد ألححنا خلال هذا اللقاء على الحرية الممنوحة للأستاذ في ممارسة مهنته. حتى وان كان مرجعنا في المجال البيداغوجي هي المقاربة من خلال الكفاءات يجب على الأستاذ أن يستغل في قسمه العديد من المقاربات فيما يخص المضمون والاهداف . وقالت إن الأهم بالنسبة لدائرتها الوزارية هو بلوغ اهدافها المحددة على مستوى التربية الوطنية معتبرة أن الأستاذ إذا حرم من حرية ممارسة مهنته في القسم فهو ليس أستاذا . وتشارك السيدة بن غبريط التي ترأس وفدا جزائريا في أشغال الدورة ال39 للندوة العامة لليونسكو التي تختتم يوم 14 نوفمبر القادم. بوكوفا: اليونسكو والجزائر تربطهما علاقات ممتازة أكدت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا يوم الخميس بباريس أن اليونسكو والجزائر تربطهما علاقات ممتازة يمكن تطويرها. وصرحت السيدة بوكوفا لوكالة الأنباء الجزائرية وللتلفزيون الجزائري عقب محادثاتها مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أظن أن العلاقات القائمة بين اليونسكو والجزائر ممتازة يمكن لنا تطويرها بحكم أن الجزائر تشارك اليونسكو في قيمها وسبق وأن أدرجت أجندة 2030 في سياستها الوطنية . وأعربت عن أملها في أن يتم تطوير هذا التعاون إلى مستوى الورشات الهائلة المتوفرة. وتسهر منظمة اليونسكو على تسيير وتنسيق التربية في إطار أهداف التنمية المستديمة المسطرة لسنة 2030 والمصادق عليها في سبتمبر 2015 خلال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.