لتنمية وتطوير الشعبة إنشاء خمس مناطق لنشاطات تربية المائيات بمستغانم قريبا سيتم قريبا إنشاء خمس مناطق لنشاطات تربية المائيات بولاية مستغانم حسبما علم مؤخرا لدى مدير الصيد البحري وتربية المائيات. وأوضح توفيق رحماني لوكالة الأنباء الجزائرية أن ساحل ولاية مستغانم معروف بقدراته الكبيرة في مجال تربية المائيات وهو مهيأ بطبيعته لاستقبال المشاريع الاستثمارية . وتم اختيار موقعين ببلدية استيدية (20 كلم) غرب مستغانم لإنشاء منطقتين لنشاطات تربية المائيات الأولى على مساحة هكتارين على اليابسة و20 هكتارا في البحر والتي ستستقبل 11 مشروعا في مجال إنتاج السمك كذئب البحر والقجوج وبلح البحر -يضيف- نفس المصدر. وتتوقع مديرية الصيد البحري وتربية المائيات أن ينطلق مشروعين لتربية السمك بهذه المنطقة قبل نهاية هذه السنة فيما بدأ مشروعان آخران في إنتاج بلح البحر خلال أكتوبر الجاري على أن يتم تسويق المنتوج على مستوى مسمكة ميناء الصيد البحري بصلامندر بعد تخصيص مكان لذلك بالتنسيق مع مؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري. وتبلغ مساحة الموقع الثاني الذي تم اختياره بذات البلدية هكتار واحد في اليابسة وأضعاف هذه المساحة في البحر حيث من المنتظر أن توجه للاستثمار في مجال تربية المائيات بعد صدور قرار ولائي بإنشاء منطقة النشاطات. كما تدرس المديرية الوصية إنشاء ثلاث مناطق بالساحل الشرقي لولاية مستغانم الأولى بموقع الميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر (50 كلم) شرق مستغانم ستخصص لثلاثة مستثمرين في مجال إنتاج السمك والمنطقة الثانية ببلدية خضرة (70 كلم) شرق مستغانم موجهة لإنتاج الجمبري فيما لا يزال البحث متواصلا لإيجاد أرضية للمنطقة الثالثة التي سيتم إنشاؤها بمنطقة البحارة (90 كلم) شرق مستغانم. وتقدر التكلفة المالية لكل مشروع في مجال إنتاج السمك ب200 مليون دينار جزائري ويصل إنتاجه السنوى إلى 600 طن ويوفر ما بين 30 و40 منصب شغل دائم بين مهندسين وتقنيين وغواصين وحراس فضلا عن مناصب العمل غير المباشرة بينما تقدر تكلفة المشروع في مجال إنتاج بلح البحر 40 مليون دينار جزائري وبطاقة إنتاج تقدر ب 150 طنا في السنة.