عدم تسجيل أي مخالفة في تغطيتها لحملة المحليات ** أكد رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري زواوي بن حمادي أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن هيئته لم تسجل اي اختلالات أو مخالفات في تغطية الحملة الانتخابية من طرف وسائل الإعلام العمومية والخاصة.. ويرى متتبعون أن الفضائيات الخاصة تكون قد حفظت الدرس بعد أن تلقى بعضها من قبل إنذارات وإعذارات نتيجة مخالفات مهنية خطيرة تتعلق بالشأن السياسي أساسا. وقال بن حمادي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه لم يتم تسجيل أي حدث أو مخالفة لحد الآن على صعيد بث التعبير المباشر (في وسائل الإعلام العمومية) مضيفا أنه بخصوص الموائد المستديرة أو تغطية التجمعات الشعبية من طرف وسائل الإعلام الخاصة لم يتم تسجيل أي مخالفة . واعتبر رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري أن الأمر يتعلق أحيانا ببضع ثوان يستفيد منها حزب أو آخر في مائدة مستديرة أو في تغطية مشيرا إلى أن هذا لا يعكس ميول سياسي للقناة . وأكد بن حمادي أن سلطة الضبط لم تصلها أي شكوى لا عبر موقعها الالكتروني ولا الأحزاب السياسية ولا الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات مؤكدا أن هيئته تقوم بعمل متابعة كل صباح من خلال إعادة رؤية جميع المعطيات التي بثت في اليوم السابق. وأشار إلى أن هذه الأخيرة تهتم بوسائل الإعلام العمومية وبالقنوات الخاصة المعتمدة ولكن أيضا بالقنوات الخاصة الأخرى (غير المعتمدة) عندما تتطرق إلى موضوع هذه الانتخابات المحلية. وفي تطرقه إلى عمل القنوات الخاصة قال بن حمادي إنها أثبتت من قبل خلال التشريعيات الأخيرة درجة من الاحترافية والنزاهة وهو ما يستحق الإشادة . وقال إنها قنوات تنشط في الفضاء الإعلامي الجزائري مهما كان وضعها لا يجب خلط الأمور. لكن بالنسبة للتغطية في التشريعيات وهذه المرة أظن أننا في الاتجاه الإيجابي . ودخلت الحملة من اجل التشريعيات المقررة في 23 نوفمبر المقبل يوم الأحد أسبوعها الثاني من اجل تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية والمواضيع التي طغت على خطابات المتنافسين هي ضرورة توسيع صلاحيات المنتخبين ومسألة إرساء اللامركزية في تسيير كل ما يعني الشؤون المحلية. أحزاب تدعو إلى توجيه جهود التنمية نحو القطاعات الاقتصادية الأساسية دعت أحزاب سياسية أمس الاثنين بمناسبة تاسع أيام الحملة الانتخابية لمحليات ال23 نوفمبر المقبل إلى توجيه جهود التنمية نحو القطاعات الاقتصادية الأساسية المنتجة للثروة فيما واصلت أخرى التركيز على أهمية المشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق واختيار المنتخبين من ذوي الكفاءة القادرين على دفع عجلة التنمية. وفي هذا الصدد رافع رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول من المدية من أجل رفع التجميد على المشاريع الاستراتيجية مبرزا ضرورة تعزيز المجهود التنموي وتوجيهه نحو القطاعات الأساسية للاقتصاد الوطني. وأضاف السيد غول أن تعزيز المجهود التنموي في القطاعات الأساسية من شأنه مساعدة البلاد في تجاوز الصعوبات التي تعترض الاقتصاد الوطني حاليا. ومن الشلف دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى حماية البلاد والتصدي لما أسمته ب التقهقر السياسي مشيرة إلى أهمية حماية البلاد من مختلف المخاطر التي تترصد بها داخليا وخارجيا إلى جانب التصدي للتعفن السياسي عبر محاربة الفوارق الجوهرية والحفاظ على السياسات الاجتماعية . بدوره رافع رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من المسيلة من أجل حصانة وحماية قانونية لفائدة رئيس المجلس الشعبي البلدي من المتابعات القضائية التي ازدادت في السنوات الأخيرة. واعتبر السيد بلعيد أن الحصانة القانونية لرئيس المجلس الشعبي البلدي من شأنها أن تمكن من إعطاء الدور الهام للمنتخب المحلي وأيضا من تجسيد الديمقراطية واللامركزية في التسيير وفي اتخاذ القرار . وكان رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي قد أكد في تجمع نشطه مساء الأحد بغرداية أن مستقبل الجزائر مرهون بمشاركة الجميع سيّما الشباب والمجتمع المدني الذي يتعين عليه المساهمة بشكل أاكثر فعالية في تسيير الشأن العام وتجسيد عدالة اجتماعية حقيقية و توازن جهوي . وأضاف أن تحرير طاقات الشباب يمكن أن يكون قاعدة لبناء جزائر جديدة أكثر عدلا وإنصافا مشددا في الوقت ذاته على ضرورة أخلقة الحياة السياسية من أجل تعزيز الصرح الديمقراطي والاستجابة لتطلعات المجتمع وضمان التنمية الشاملة. وتابع السيد تواتي أن الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها لرفع التحديات وتجاوز الأزمة الحالية مضيفا أن ذلك يتطلب تجنيدا كبيرا لإرساء مبادئ تسيير جيد للشأن العام والنجاح في تحسين الحياة اليومية للمواطن . ولد عباس: هذا هدف جبهة التحرير الوطني أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس الاثنين أن الهدف الأساسي للحزب هو تعزيز المكاسب الاجتماعية التي تم تحقيقها لحد الآن داعيا مترشحي الجبهة في محليات 23 نوفمبر الجاري إلى تبنى خطاب واقعي و عدم إطلاق وعود خيالية للمواطنين. وحث ولد عباس في لقاء شعبي نشطه ببلدية جسر قسنطينة بولاية الجزائر مرفوقا بعدد من إطارات و مناضلي الحزب مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني على المستويين البلدي والولائي ب عدم إطلاق وعود كاذبة أو خيالية خلال الحملة الانتخابية وتبنى خطاب واقعي مبرزا أن الهدف الأساسي للحزب هو التكفل بكل انشغالات المواطنين وتعزيز المكاسب الاجتماعية التي تم تحقيقها لحد الآن بفضل برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . وأوضح في ذات السياق أن برنامج الحزب هو برنامج الرئيس بوتفليقة وهو مستوحى من المبادئ الأساسية التي جاء بها بيان أول نوفمبر 1945 مشيرا الى أن هذه الانتخابات المحلية تأتي في إطار النضال المستمر و المتواصل الذي تقوم به جبهة التحرير الوطني من أجل استكمال مسيرة بناء الوطن . واعتبر ولد عباس أن جبهة التحرير الوطني هي البنية التحتية للمجتمع الجزائري بفضل برنامجها القائم على احتضان كل الفئات الاجتماعية لاسيما الهشة منها مشددا على أن جبهة التحرير الوطني لن تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف في إاشارة منه الى استمرار نضال الحزب من أجل دعم فئات الشعب الجزائري لاسيما الأيتام والأرامل وعائلات ضحايا العشرية السوداء.