عزّزت جمعية الشلف مركزها فى ريادة بطولة الرابطة المحترفة الأولى بفارق خمس نقاط عن المطارد الأوّل وفاق سطيف بفضل الفوز المحقّق على شبيبة بجاية بثنائية نظيفة حملت توقيع كلّ من سوداني ومسعود فى الدقيقة ال 53 وال 75 على التوالي، وهو الانتصار الذي من شأنه أن يزيد من عزيمة أشبال المدرّب القدير إيغيل لمواصلة مشوار البطولة بأكثر جدّية لبلوغ الحلم الذي يراود الأنصار وهو التتويج بأوّل لقب وطني في منافسة البطولة· من جهته، استعاد شباب بلوزداد بصيص أمل اللّعب على اللّقب عقب الفوز الصّعب الذي حقّقه على مولودية سعيدة بهدف يتيم من توقيع المهاجم العائد بورفبة الذي ساهم بشكل كبير في فوز فريقه والإبقاء على حظوظه كاملة لإنهاء البطولة في مرتبة مؤهّلة للمشاركة في إحدى المنافسات الدولية على الأقل، في حين ضيّعت مولودية وهران فرصة الالتحاق بوفاق سطيف في مرتبة الوصافة على إثر التعادل الذي فرض عليها من طرف اتحاد البليدة بهدف لمثله· وهي النتيجة التي أكّد من خلالها الاتحاد صحوته وذلك في انتظار التأكيد في الجولات المقبلة، وهو ما ينطبق على وداد تلمسان العائد بنقطة ثمينة من عنابة على حساب تشكيلة المدرّب بسكري بنتيجة هدف لكلّ فريق ممّا جعل المدرّب عمراني في موقع لمواصلة تدريب الوداد· أمّا المباراة التي جمعت أهلي برج بوعرريج واتحاد الحرّاش فتوقّفت فى الدقيقة ال 39 من الشوط الأوّل بعد تعرّض الحكم المساعد تمان لاعتداء من طرف الأنصار المحسوبين على الفريق المحلّي، ممّا جعل الحكم الرئيسي عاشوري يضطرّ إلى توقيف المباراة التي كانت لفائدة اتحاد الحرّاش بهدف لصفر وقّعه المهاجم المتألّق ياشير· وهو القرار الذي يجعل أهلي البرج أمام حتمية تسليط عقوبة قاسية في حقّه بحرمانه من النّقاط الثلاث ومنحها لاتحاد الحرّاش، بالإضافة إلى عقوبة قد تصل إلى حرمان الأهلي من جمهوره في خمس مقابلات على الأقل وغرامة مالية لا تقلّ عن 50000 دج، الأمر الذي لا محالة سيعقّد من وضعية الفريق في سلّم الترتيب العام بوضع قدم في البطولة المحترفة الثانية·