تعهدت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية بمحاولة حل القضية النووية لكوريا الشمالية بالطرق السلمية والسعي للضغط عليها للتخلي عن سلاحها النووي عن طريق العقوبات حسبما ذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية . وأفادت الوكالة بأن كبار المبعوثين النووين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكدوا سعيهم لإيجاد حل سلمي للمأزق الكوري الشمالي كما تعهدوا بمواصلة حملتهم المشتركة من أجل الضغط على بيونج يانج لإجراء محادثات حول نزع سلاحها النووي. وقد جاء تأكيد الأطراف المعنية عقب اجتماع مبعوث المحادثات النووية السداسية لكوريا الجنوبية لي دو-هون مع نظيره الأمريكي جوزيف يون بإحدى منتجات جزيرة جيجو الكورية الجنوبية وذلك لمناقشة نهجهما المنسق تجاه التهديدات النووية والصاروخية للشطر الشمالي. وأعقب الاجتماع عقد اجتماع بين مسؤولي الدولتين مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الكورية الجنوبية سول الأسبوع الماضي.. حيث قال يون للصحفيين عقب الاجتماع إنه لا يوجد شك في أن رئيسي الدولتين يرغبان في إيجاد طريقة سلمية للقضية النووية الكورية الشمالية. وهو الأمر الذي تمت مناقشته في الاجتماع حيث توصل الأطراف إلى أن حملة للضغط على كوريا الشمالية لابد أن تكون عنصرا رئيسيا في حل الأزمة. وأوضح يون أن السياسة المشتركة بين سيول وواشنطن ضد الشطر الشمالي تتضمن نزع الأخيرة لسلاحها النووي وحشد الدعم العالمي من أجل الضغط على الدولة المنعزلة للدخول في حوار هادف و ذات مصداقية .. مضيفا أن الدولتين انخرطتا في حوار مع دول مثل الصين وروسيا واليابان والاتحاد ألأوروبي في هذا الخصوص. وردا على سؤال بشأن وجود زيارة مخططة لمبعوث الرئيس الصيني شي جين بينج الخاص لكوريا الشمالية قال يون إنه يأمل في أن يساعد هذا الأمر على الدفع قدما نحو هدف نزع الأخيرة لسلاحها النووي. من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان صحفي - أن لي ويون اتفقا على أن يجتمعا مجددا في أقرب وقت ممكن لمناقشة تدابير المتابعة المفصلة استنادا على المحادثات التي أجروها في كوريا الجنوبية.