تعتبر البقوليات ذات فوائد متعددة لصحة الإنسان لدرجة أن التوصيات بتناولها قد ارتفعت من كوب إلى ثلاثة أكواب أسبوعيا ويعتبر طبق شوربة العدس طبقاً صحياً مليئاً بالفوائد لجسم الإنسان وسنذكر فيما يأتي بعض فوائد هذا الطبق :[2] [4] يعتبر طبق شوربة العدس مناسباً في الحميات الغذائية الخاصة بخسارة الوزن طالما يتم تحضيره بإضافة كمية بسيطة من الزيت فهو عالي المحتوى بالماء بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدراً هاماً للألياف الغذائية والبروتين وبالتالي فهو يساهم في تحقيق الشبع كما أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية كما ذكرنا ولذلك فهو طبق مثالي في حميات خسارة الوزن. وجد أن العدس يقلل من السعرات الحرارية المتناولة وتعزى هذه التأثيرات إلى محتواه العالي من الألياف الغذائية والتي تتكون من ألياف غير ذائبة في الماء في غالبها ونسبة أقل من الألياف الذائبة في الماء بالإضافة إلى انخفاض مؤشره الجلايسيمي (أي مؤشر ارتفاع جلوكوز الدم بعد الوجبة) وقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون البقوليات يكون وزنهم أقل بشكل عام بحوالي 3 كيلوغرامات من الأشخاص الذين يتجنبونها. يقلل تناول العدس من كوليسترول الدم يقلل تناول العدس من كوليسترول الدم بسبب تأثيره على الأحماض الأمينية في الدم وذلك بحسب ما وجدته إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات كما وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان أن تناول البقوليات ومنها العدس يرتبط بانخفاض كوليسترول الدم الكلي والكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية في حين وجد أن له تأثيرات إيجابية على الكولسترول الجيد (HDL). كما وجد أن محتوى العدس الأعلى من الأميلوز مقابل الأميلوبيكتين يخفض من المؤشر الجلايسيمي للعدس ويقلل من ارتفاع الكولسترول في الدم وقد وجدت الدراسات أنه يقلل من الكولسترول الكلي في مرضى السكر ولكن ليس من الكولسترول السيء أو الجيد أو الدهون الثلاثية هذا بالإضافة إلى أن العدس يرفع من محتوى العصارة الصفراء من الكولسترول ويقلل من محتواها من الفوسفوليبيدات. يرتبط تناول البقوليات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية لا سيما بانخفاض الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقد وجد أن بروتين العدس الأحمر هو المسؤول عن خفض ضغط الدم المرتبط بتناول العدس. يخفض تناول البقوليات ومن ضمنها العدس من مستوى الهوموسيستين في الدم والذي يرتبط ارتفاعه بارتفاع فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ينصح بتناول العدس من قبل المصابين بالسكري وقد وجد أن تناول العدس يرفع من مستوى حمض الفوليك ويقلل من مستوى الهوموسيستين في الدم وبالتالي يقلل تناول العدس من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ينصح بتناول العدس من قبل المصابين بالسكري وقد وجد ارتباط بين تناوله وانخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفي عدة دراسات وجد أن العدس يمنع من الخلل الأيضي الذي يصاحب زيادة تناول الكربوهيدرات في حمية مريض السكري. وفي إحدى الدراسات وجد أن إضافة 50 غراماً من العدس المطبوخ إلى حمية مرضى السكري تقلل من مستوى جلوكوز الدم في حالة الصيام كما وجدت دراسة أخرى أن العدس المسلوق يقلل من مستوى جلوكوز الدم بعد الوجبة مقارنة بالخبز الأبيض الذي يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات. تنخفض نسب سرطان القولون والثدي والبروستاتا في الشعوب المستهلكة للعدس وفي دراسة جمعت 90 630 سيدة وجد أن استهلاك العدس يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وفي تركيا وجد أن العدس هو أحد الأغذية الواقية من العديد من أنواع السرطان كما وجدت دراسة تضمنت 186 شخص أن استهلاك البقوليات ومنها العدس يرتبط عكسياً بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم وقد وجد للعديد من مكونات العدس تأثيرات مضادة للسرطان.