كشف مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامّة للأمن الوطني عميد أوّل عبد العزيز عفاني أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، أن سنة 2010 عرفت انخفاضا "محسوسا" في بعض أشكال الجريمة عبر كلّ التراب الوطني، لا سيّما تلك التي تمسّ بالأشخاص والممتلكات، وقد قدّر معدّل الجرائم في السنة الماضية بجريمة قتل واحدة كلّ أربع وعشرين ساعة· أوضح مدير الشرطة القضائية خلال ندوة صحفية بالمدرسة العليا للشرطة ب "شاطوناف" استعرض فيها حصيلة سنة 2010 فيما يخصّ النشاطات العملياتية للمديرية العامّة للأمن الوطني أن الجرائم الماسّة بالممتلكات انخفضت بنسبة 5 بالمائة، فيما انخفضت تلك الماسّة بالأشخاص بنسبة 1 بالمائة، وقال في هذا الصدد إنه من بين القضايا الماسّة بالأشخاص تمّ تسجيل 365 قضية قتل سنة 2010، منها 327 تمّ حلّها، أي بما يعادل نسبة 59·89 بالمائة مقابل 376 قضية قتل سنة 2009، وأبرز أن الجزائر العاصمة سجّلت أكبر عدد من الجرائم الماسّة بالأشخاص، أي 10641 قضية (09·68 بالمائة)، تليها ولاية وهران ب 3825 قضية فتبسة ب 2956 قضية· أمّا فيما يخصّ المساس بالممتلكات (الاستيلاء أو تخريب أو تدمير أو حرق مال الغير)، قد أشار مدير الشرطة القضائية إلى أنه تمّ تسجيل 51186 قضية سنة 2010، منها 16443 تمّ حلّها، أي ما يعادل نسبة معالجة تقدّر ب 12·32 بالمائة· وتتصدّر الجزائر العاصمة الولايات التي سجّل بها أكبر عدد من الجرائم الماسّة بالممتلكات ب 6898 قضية، فوهران ب 4074 قضية، ثمّ تبسة ب 2493 قضية· ومن بين الجرائم الماسّة بالممتلكات جريمة سرقة المركبات التي انخفضت سنة 2010 بنسبة 5 بالمائة، حيث تمّ تسجيل سرقة 2099 مركبة استرجعت منها 475·