كرمت وزارة الشباب والرياضة الرياضيين الجزائريين الفائزين بميداليات خلال السداسي الثاني من سنة 2017 امسية الأربعاء الماضي حيث منحت مكافآت مالية تشجيعا لهم لحصولهم على نتائج أحسن خلال المنافسات الدولية القادمة. وخلال هذا الحفل الذي جرى بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) هنأ وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الرياضيين المكرمين وجدد دعمه للفاعلين في الرياضة الوطنية الذين يعملون على تطوير اختصاصاتهم. في هذا الصدد صرح الوزير باسم الحكومة الجزائرية أهنئ الرياضيين الذين برزوا خلال المنافسات الدولية من خلال الفوز بميداليات وتمثيل ألوان الجزائر أحسن تمثيل حيث تعتبر نتائجهم بمثابة تشجيعات لأبطالنا المستقبليين . وبهذه المناسبة دعا الوزير إلى التجند التام للفاعلين في الرياضة الوطنية من أجل نجاح وتتويج الرياضيين الجزائريين خلال المنافسات الدولية المقبلة لاسيما الألعاب الإفريقية للشباب 2018 المقررة بالجزائر. وأردف يقول نود أن نراكم تسجلون مكانة الجزائر الرياضية بأحرف من ذهب وجعل الألعاب الإفريقية للشباب وسيلة ستمكنكم من التحضير الجيد للألعاب الأولمبية بطوكيو سنة 2020 والألعاب المتوسطية 2021 بوهران . وقد منحت وزارة الشباب والرياضة مكافاءات مالية للرياضيين الذين سجلوا حضورهم على منصات المنافسات الدولية التي أجريت خلال السداسي الثاني من سنة 2017 وكذا للفرق (رجال ونساء) الذين فازوا بكأس الجزائر 2017 في رياضة كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم. وإضافة إلى الرياضيين المكافئين حضر هذا الحفل ثلاثة أعضاء من الحكومة وهم وزير الاتصال جمال كعوان ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مختار حسبلاوي ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ. كما استدعى منظمو هذا الحفل أمجاد الرياضة الجزائرية السابقين على غرار حسيبة بولمرقة ومحمد معوش وعبد الرحمان حماد ونورية بنيدة مراح.