وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية تسليم 50 جهازا اصطناعيا للأشخاص المعاقين شهريا بميلة تقدم وكالة ولاية ميلة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء كناس ما لا يقل عن 50 جهازا اصطناعيا من مختلف الأنواع والأحجام لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا من ذوي الاحتياجات الخاصة حسب ما أفاد به مؤخرا مديرها فواز نعاسي. ق.م قدر نفس المسؤول عدد المؤمنين الاجتماعيين من هذه الفئة عبر وكالة ميلة لذات الصندوق ب 5001 شخص مستفيد من بطاقة الشفاء وكذا من مختلف خدمات الصندوق. وأوضح السيد نعاسي لوكالة الانباء الجزائرية على هامش إحياء الأيام المغاربية والدولية لذوي الاحتياجات الخاصة بأن صندوق كناس أصدر مؤخرا مطوية بلغة براي تتعلق بالتأمين على المرض موجهة للمكفوفين قصد تعريفهم بحقوقهم والتزاماتهم في هذا المجال في انتظار تعميمها على باقي الأداءات. ومن بين الإجراءات الأخرى المنجزة لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تخصيص ممرات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى جميع مراكز الدفع إضافة إلى توفير كراسي متحركة في جميع مرافق الدفع قصد تسهيل عملية الولوج إلى مختلف المصالح مع فتح مصالح الرقابة الطبية على مستوى هياكل الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها بما يسمح بالتكفل الفوري بملفات هذه الفئة. ولتجنيب المعاقين عناء التنقل تم استحداث برنامج سيغاب وهو نظام معلوماتي مدمج يسمح للمعاق بالتقرب من هيئات الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها المنتشرة عبر التراب الوطني لاقتناء الجهاز دون عناء التنقل إلى مركز انتسابه الأصلي كما أوضح نفس المسؤول. وأعلن مدير وكالة كناس بميلة بالمناسبة أيضا عن إطلاق خدمة المساعدة الاجتماعية الموجهة لمرافقة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم لاسيما الفئات الهشة غير القادرة على التنقل إلى الوكالة وهياكل الدفع والعيادات المتخصصة التابعة للصندوق. وستسمح هذه الخدمة - حسبه- بالقيام بالإجراءات الإدارية لدى هيئات الضمان الاجتماعي لفائدة الفئة المعنية بها زيادة على ترتيب المواعيد الطبية لدى الهياكل الصحية المحلية والوطنية ومرافقة الأشخاص الذين تستدعي حالاتهم الصحية تكفلا طبيا خاصا على غرار مرضى السرطان. وحسب السيد نعاسي فإن الفئات التي تستفيد من خدمة المساعدة الاجتماعية هي المؤمن لهم اجتماعيا البالغ عمرهم 75 سنة فما فوق إلى جانب المستفيدين من منح العجز من الدرجتين 2 و3 و كذا المستفيدين من عجز يفوق 85 إضافة إلى المؤمن لهم اجتماعيا أو ذوي حقوقهم المصابين بأمراض مزمنة من الذين يصعب عليهم التنقل وكذا المصابين بعجز جسدي أو ذهني وليس لهم مساعدة عائلية وفقا لنفس المصدر.