تتواصل فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة خنشلة، لفائدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار «ذوو الاحتياجات الخاصة في صميم انشغالات الصندوق» بمقر الوكالة بعاصمة الولاية خنشلة. الفعاليات عرفت مشاركة الحركة الجمعوية المتمثلة في جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى المزمنين إلى جانب مشاركة المراسلين الصحفيين والإذاعة. وتهدف الحملة، حسب مدير «كناس» خنشلة ضيف بوبكر، إلى إبراز كل الإجراءات والتسهيلات والتدابير التي يقدمها الصندوق لهذه الفئة، لضمان تكفّل أنجع وأحسن بها، باعتبارهم مؤمّنين اجتماعيا أو من ذوي الحقوق، حيث تقدَّم الأداءات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب طبيعة المستفيد من التغطية الاجتماعية. ومن بين الامتيازات التي يمنحها الصندوق لهذه الفئة كشغل شاغل ومطلب أساس لعدد كبير من المنتمين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الاستفادة من الأجهزة الاصطناعية في إطار الاتفاقية المبرمة بين الصندوق والديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين ولواحقها، إضافة إلى تسهيل إجراءات التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة؛ من خلال تخصيص ممرات خاصة بالمعاقين، ووضع كراسي متحركة على مستوى مداخل كل هياكل الوكالات التابعة للصندوق، مما يسهل عملية الولوج إلى مختلف المصالح، فضلا عن إدراج نظام معلوماتي مدمج لتسيير الأجهزة الاصطناعية ولواحقها. وحسب المكلفة بخلية الاتصال بوكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية آسيا سكيو، فإن الصندوق يعمل على توسيع قائمة الأجهزة المتكفل بها، وإدراج أجهزة جديدة ولواحق أخرى ذات خصائص تقنية مطابقة للمقاييس الدولية في مجال حداثتها، وإطلاق خدمة المساعدة الاجتماعية كخدمة عمومية بامتياز، الهدف منها مرافقة المؤمّنين اجتماعيا وذوي حقوقهم، لا سيما منهم غير القادرين على التنقل بدون مساعدة. وتم خلال هذه الحملة الإعلامية فتح نقاش واسع مع الجمعيات، إذ تم عرض المشاكل التي تواجههم والاقتراحات التي ستساهم في تحسين التكفل بهم وترقيتهم نحو الأفضل. ❊ع.ز