النظام المغربي شتّت شملها عائلات صحراوية تستغيث ناشدت العائلات الصحراوية في مخيمات اللاجئين الصحراويين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للضغط على المغرب من أجل تسهيل تنقل اللاجئين الصحراوين إلى الأراضي الصحراوية المحتلة للقاء أفراد عائلاتهم والعكس بعد انقطاع دام سنوات منددين بسياسة الاحتلال المغربي في هضم حقوق الشعب الصحراوي وخرق اللوائح الأممية. وفي هذا السياق أكد عضو المجلس الوطني لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب محمد اجعيدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الاحتلال بصفة عامة لديه آثار اجتماعية على العائلات الصحراوية مشيرا إلى أن النظام المغربي شتّت الصحراويين بين الأراضي المحتلة والأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين . وأضاف أن اللاجئ الصحراوي حتى يزور أقرباءه لابد وأن يسجل في برنامج الزيارات لدى الأممالمتحدة والذي يأخذ وقتا طويلا قبل أن يتوقف (البرنامج) منذ أكثر من 3 سنوات أو أن يتحصل على جنسيات أخرى أما بالنسبة للجنسية الصحراوية فهي مرفوضة وممنوعة من الدخول. وأوضح أن العديد من اللاجئين لم يروا أقاربهم منذ سنوات طويلة مشددا على أن الأممالمتحدة مطالبة بمنح الصحراويين الحق في تقرير المصير لحل كافة مشاكلهم.