في إطار التعاون العسكري بين البلدين ** رسا صباح أمس الاثنين بميناء الجزائر الطواف الإسباني (ELENA-P76) في توقف يدوم إلى غاية 14 من الشهر الجاري حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنه في إطار تنفيذ برنامج التعاون العسكري المشترك الجزائري-الاسباني لحساب سنة 2017 رسا صباح 11 ديسمبر 2017 بميناء الجزائر الطواف الإسباني (ELENA-P76) في توقف يدوم إلى غاية 14 من نفس الشهر . وخلال فترة التوقف هذه سيشرع الطرفان الجزائري والاسباني في تنفيذ تمرين (PASSEX) الذي يشمل تنفيذ تمارين لعملية مضادة للإرهاب بمشاركة وحدتين عائمتين من قواتنا البحرية وفريق من مغاوير البحرية مع تبادل الملاحظين على متن الوحدات المشاركة . وسينفذ التمرين --يضيف ذات المصدر-- على عدة مراحل تتضمن اجتماعا تمهيديا مخصصا للتخطيط والتدريب التكتيكي على مستوى حوض الميناء ثم عرض سيناريو التمرين في مرحلته المتعلقة بعملية مضادة للإرهاب وذلك بغرض التنسيق بين مختلف الأطراف المشاركة . وأشار بيان وزارة الدفاع الوطني إلى أن مثل هذه التمارين المشتركة تسمح لأطقم قواتنا البحرية باكتساب خبرات ميدانية لاسيما في مجال التصدي للعمليات الإرهابية في عرض البحر بالسرعة والفعالية المطلوبة والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في مجالنا البحري ومواجهة أي خطر أو تهديد محتمل . تسمية مقرات للجيش الوطني بأسماء شهداء أشرف قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء حبيب شنتوف أمس الاثنين على مراسيم إطلاق تسمية كل من الشهيد أحمد مقراني على مؤسسة صيانة الملاحة بالناحية العسكرية الأولى واسم المجاهد بختي ميمن على المؤسسة المركزية لعتاد الطيران. وعرفت هذه المناسبة المندرجة في إطار تجسيد تسمية المباني والمواقع التابعة لوزارة الدفاع الوطني بأسماء شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية والتي تزامنت مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ل57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 حضور ضباط وإطارات و أفراد من عائلتي الشهيد والمجاهد والأسرة الثورية وممثلي السلطات الولائية. فبمقر مؤسسة صيانة الملاحة بالناحية العسكرية الأولى أشرف اللواء حبيب شنتوف على تدشين النصب التذكاري الذي يحوي صورة وكذا السيرة الذاتية لهدا البطل الذي ينحدر من ولاية البويرة حيث أكد بالمناسبة مدير هذه المؤسسة العسكرية العقيد خالدي محمد فتح اعتزازه هو وجميع الأفراد العسكريين بحمل مؤسستهم لاسم قامة من قامات الثورة التحريرية. كما تم بالمناسبة تكريم عائلة الشهيد حيث أكدت ابنته البالغة من العمر 60 سنة افتخارها بوالدها الذي تركها في سن السنة الواحدة ليلتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في سبيل تحقيق الاستقلال. كما تم أمس الاثنين تسمية الفوج 52 الطبي التابع للجيش الوطني الشعبي بحيزر (البويرة) باسم الشهيد شراراق أحمد وذلك في حفل ترأسه القائد الجهوي للدفاع الجوي العميد ورتسي أرسلان بالناحية العسكرية الأولى (البليدة) بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وتندرج هذه العملية في إطار برنامج وزارة الدفاع الوطني القاضي بتسمية المباني والمواقع التابعة للوزارة بأسماء شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية حيث تم بالمناسبة تكريم عائلة الشهيد.