البطولة الإنجليزية (الجولة ال18) مانشيستر سيتي يُمتحن أمام توتنهام تجرى اليوم ست مباريات ضمن الجولة الثامنة عشر من البطولة الانجليزية وفي البرنامج مباراة قوية تجمع بين توتنهام والمان سيتي ويامل الاخير من خلال نزوله ضيفا على زملاء يوري كاهين تحقيق الفوز ال16 تواليا لكن مهمة اشبال غوارديولا لن تكون سهلة امام فريق يريد تحقيق الفوز الثالث على التوالي وبالتالي البقاء ضمن اندية المقدمة. وحقق مانشستر سيتي المتصدر انجازا تاريخيا بفوزه الكبير على مضيفه سوانسي سيتي 4-0 الأربعاء الماضي في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ويدين سيتي بفوزه إلى الإسباني دافيد سيلفا الذي سجل ثنائية ولعب بالتالي دورا أساسيا في إدخال فريقه إلى سجلات الأرقام القياسية. وأصبح سيتي أول فريق يحقق 15 انتصارا متتاليا في الدوري الإنكليزي منفردا بالرقم القياسي الذي تشاركه في المرحلة السابقة مع ارسنال صاحب حقق 14 انتصارا متتاليا بين 10 شباط/فبراير 2002 و24 اوت من العام ذاته أي على امتداد موسمين. وعزز فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الرقم القياسي الذي حققه في المرحلة الماضية كأول فريق يحقق 14 انتصارا متتاليا في موسم واحد متفوقا على تشلسي الذي حقق 13 انتصارا متتاليا في طريقه إلى لقب الموسم الماضي. وكان الانتصار مميزا ايضا بالنسبة لغوارديولا صاحب الرقم القياسي لاطول سلسلة انتصارات في ثلاث بطولات من أصل الخمس الكبرى كونه يحمل الرقم القياسي في اسبانيا حيث حقق 16 فوزا متتاليا مع برشلونة (يتشارك الأخير الرقم القياسي مع غريمه ريال مدريد) خلال موسم 2010-2011 و19 متتاليا مع بايرن ميونيخ الألماني خلال موسم 2013-2014. والأهم من الأرقام القياسية أن سيتي حافظ على فارق ال11 نقطة بينه وبين جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي خسر في المرحلة السابقة على ارضه امام رجال غوارديولا 1-2 لكنه تمكن الأربعاء من استعادة توازنه بفوزه على ضيفه بورنموث 1-صفر بفضل هدف سجله في الدقيقة 26 البلجيكي روميلو لوكاكو الذي فك صيامه عن التهديف لأربع مباريات متتالية ورفع رصيده إلى 9 أهداف في الدوري و14 من اصل 25 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم بقميص فريقه الجديد. ولم يجد سيتي صعوبة تذكر في تعميق جراح مضيفه الويلزي القابع في ذيل الترتيب والذي لم يذق طعم الفوز على ال سيتيزنس في مواجهاتهما ال11 الأخيرة في الدوري وتحديدا منذ 11 مارس 2012 (فاز سوانسي سيتي على ارضه 1-0).