"القذافي حمار·· وكحيان (أي شحيح)! أمّا كونه حمارا فلأنه اتّهمني بالحصول على رشوة من الحريري قدرها عشرة آلاف دولار، فلو قال إنني أخذت مليون دولار لكانت الكذبة محبوكة وما صار القذافي حمارا، أما كحيان فالدليل هو امتناعه عن دفع مستحقّات الجامعة العربية لدى ليبيا لسنوات طويلة، فما كان يدفع مساهمة ليبيا إلاّ بشقّ الأنفس خلع الضرس"· هكذا قال عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية في تصريحاته لصحيفة "صوت الأمّة" في ردّه على الاتّهامات التي طالته في الفترة الأخيرة من النّظام الليبي، ومنها اتّهامه بالحصول على سيّارة هدية من العقيد القذافي· وفي الحوار الذي أجرته الصحفية إيمان محجوب اتّهم عمرو موسي القذافي بالتخطيط لاغتياله وذلك في تعقيبه على تصريح للقذافي يؤكّد فيه أن موسي لن يصل إلى حكم مصر· وأعلن موسي رفضه للتعديلات الدستورية وتعهّد بالبقاء في الرئاسة مدّة واحدة لو تمّ انتخابه رئيسا لمصر·