تم مساء الخميس العثور على جثة رعية من إحدى الدول الإفريقية بالمنطقة الصخرية بخروبة شرق مدينة مستغانم بعد أن لفظتها أمواج البحر، حسب ما علم هذا الجمعة من الحماية المدنية. وتم نقل الجثة بعد أن قذفتها الأمواج نتيجة الرياح القوية وهيجان البحر إلى منطقة "الإخوة الثلاثة" بين شاطئ سيدي المجدوب وشاطئ سونكتار وهي متعفنة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية "شيقيفارا" بمدينة مستغانم، يضيف نفس المصدر. وتعود هذه الجثة --وفقا لذات المصدر-- لشاب يبلغ من العمر بين 30 و33 سنة يرجح أن يكون مهاجرا من إحدى الدول الإفريقية حاول مغادرة الاقليم الوطني بالهجرة السرية نحو السواحل الاسبانية في مغامرة غير محمودة العواقب وانتهت بالغرق في البحر. وقامت السلطات الأمنية المختصة -وفقا للإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحالات- بفتح تحقيق من أجل تحديد هوية المعني والتوصل إلى جميع ملابسات هذا الحادث، كما أشير إليه. وتعتبر هذه المرة الخامسة في ظرف شهر واحد التي يتم فيها العثور على جثث مجهولة الهوية لمهاجرين غير شرعيين في عرض البحر أو في شواطئ ولاية مستغانم حاولوا مغادرة المياه الاقليمية الوطنية بقوارب تقليدية الصنع ولقوا حتفهم خلال هذه المغادرة نحو الضفة الأخرى.