تستعد لاستقبال 2018 بكثير من أعمال الخير ** شهدت الجزائر العاصمة ومختلف ولايات الوطن في السنوات الأخيرة ظهور عدة جمعيات خيرية نشطت في عدة ميادين منها جمعية لنرسم الابتسامة التي صنعت الحدث من خلال نشاطاتها المكثفة ومجهوداتها المبذولة في كل عمل تقوم به وهي الجمعية التي أطفأت أسرتها المتكونة من ثلاثين فردا شمعتها الثانية بمقرهم في الدار البيضاءبالجزائر العاصمة وتم الاحتفاء بهذه المناسبة بإقامة حفل تكريمي لكل المساهمين في النشاطات والمساعدين في نجاح العملية. وعدّد لنا أيوب فرحي وهو عضو في الجمعية أبرز نشاطاتها لهذه السنة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة والتي تمثلت في: تنظيم حملة تبرع بالدم بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار في الفترة من 28 فيفري إلى 02 مارس كما قامت بالتبرع بِواحد وعشرين كرسي متحرك لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم الوطني للمعاقين مع إقامة حفل على شرفهم وذلك في مركز الخيول ببرج البحري. إضافة إلى ذلك نشطت لنرسم الابتسامة أيضا في شهر رمضان المبارك من خلال توزيع مواد غذائية عامة وبعض المستلزمات وذلك على شكل قفة رمضان كما نظمت عدة رحلات لفائدة الأطفال اليتامى وذوي الإحتياجات الخاصة إلى مدرسة الزوارق الشراعية مع مشاركتهم عدة أنشطة ترفيهية وتثقيفية والقيام بجولة بحرية على القارب وكذا رحلة إلى مركز ركوب الخيل ببرج البحري وهي رحلات اتسمت بعدة نشاطات ترفيهية وألعاب مختلفة وتقديم الهدايا للأطفال. إضافة إلى ذلك نظمت الجمعية زيارات إلى عدد من المستشفيات وقامت هناك بعدة نشاطات تمثلت أساسا في تقديم مساعدات مادية ومعنوية وإخراج المرضى عن الجو الاستشفائي قليلا في مختلف المناسبات كمستشفى بني مسوس مستشفى عين طاية وبارني ومصطفى باشا ومستشفى رويبة أيضا. وبمناسبة المولد النبوي الشريف كان هناك عملية ختان ل15 طفلا من العائلات المعوزة بمستشفى رويبة وأقيم حفل لهم شمل حضور المهرج والعديد من النشاطات وإنتهت بتقديم الهدايا ووضع الحناء للأطفال وإلتقاط صور للذكرى. وبهذه الأعمال وغيرها الكثير ساهمت أسرة جمعية لنرسم الإبتسامة في إسعاد الكثير من العائلات والأطفال المحتاجين كما تستعد لاستقبال العام الجديد 2018 بالكثير من أعمال الخير ورسم لوحات أكثر من الإبتسامة التي لا تمحى.