تعمل جمعية الابتسامة الجزائرية الناشطة بولاية سيدي بلعباس، خلال هذه الأيام المباركة على تكثيف نشاطاتها لإدخال الفرحة في قلوب المعوزين، وهو ما أشار إليه عزي علي الأمين العام لجمعية الابتسامة الجزائرية في حواره ل السياسي . - بداية، هلا ذكرتنا بتأسيس جمعية الابتسامة ؟ + جمعية الابتسامة الجزائرية تأسست أواخر سنة 2011 على يد مجموعة من الشباب المتطوع وطلبة الجامعات والموظفين والإطارات، وحصلت على الاعتماد الرسمي في 2012، وهي جمعية ذات طابع اجتماعي خيري تطوعي تضم حوالي 20 عضوا وحوالي 30 منخرطا، والمجال مفتوح للانخراط وتنشط على مستوى ولاية سيدي بلعباس هدفها رسم البسمة في وجوه المحتاجين. - وماذا عن نشاطاتكم الرمضانية لهذه السنة؟ + سنقوم خلال هذا الشهر الفضيل بتوزيع قفة رمضان على العائلات المعوزة، كما سننظم مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال، وبعيدا عن مشاريعنا لشهر رمضان المبارك نطمح لتجسيد مشروع الأسرة المنتجة لتمويل مشاريع الشباب ومنحهم إعانات مادية لتسيير مشاريعهم. - وماذا عن باقي النشاطات التي تقومون بها؟ + نقوم بإحياء المناسبات الدينية على غرار رمضان والذي نخصه بنشاطات خاصة ونحيى يوم المعاقين وننظم الندوات والحملات التحسيسية، ونقوم بالحملات التطوعية لمساعدة المرضى وتوفير الأدوية ومساعدتهم في إجراء العمليات الجراحية . ومن النشاطات التي نقوم بها هي تنظيم زيارات للمستشفيات ودور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة وتنظيم لهم الرحلات الترفيهية، وننظم حملات التبرع بالدم على مستوى الجامعات والمستشفيات، وننظم أيضا حملات النظافة والتحسيس بنظافة المحيط. - نظمتم مؤخرا مسابقة أحسن حي ، فهل من تفاصيل حول المبادرة؟ + من النشاطات التي قمنا بتنظيمها هي تنظيم مسابقة أحسن حي بالمدينة حيث قمنا بتزويد المواطنين بمعدات النظافة وتنظيم حملة تحسيس بأهمية النظافة، وقد أشرف على تقييم أنظف الأحياء لجنة تحكيم، ليتم في الأخير تنظيم حفل لتقديم الشهادات على الفائزين بأنظف حي، ونظمنا أيضا حفل تكريم على شرف عمال النظافة حيث وزعنا عليهم الهدايا وقمنا بإبراز مهامهم النبيلة ودورهم بالمجتمع، حيث كرمنا أيضا المتقاعدين منهم وأقدم العناصر، ومؤخرا في 7 ماي نظمنا زيارة لدار الأيتام ونظمنا لفائدة 29 طفلا رحلة إلى حديقة الحيوانات بولاية معسكر، كما نظمنا زيارة إلى حمام بوحجر بعين تموشنت. - هل كانت لكم مشاركات تذكر؟ + شاركنا مع جمعيات في عدة ملتقيات وندوات حول العمل الجمعوي والنشاطات الخيرية، حيث تبادلنا الخبرات وطرحنا المشاكل والعوائق التي تواجهها الجمعيات. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بإبراز نشاطاتنا، وهدفنا نشر الخير على نطاق واسع ونحن نسعى لفعل الخير ومساعدة المعوزين وإخراجهم من دائرة البؤس والحرمان، ونتمنى بأن يتجه الناس إلى فعل الخير وإحياء أواصر التضامن والتطوع والتعاون معا لطبع هذه الصورة ونشرها بالمجتمع