كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن لجنة تقنية تقوم بجميع "الاجراءات التقنية" الخاصة باسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين الموجودة منذ ما يقارب قرنين من الزمن بمتحف الانسان بباريس، وإعادة دفنها بالجزائر، مشيرا إلى ان هذه اللجنة باشرت عملها مباشرة بعد تسليم الجزائر طلبا رسميا لفرنسا بخصوص هذا الملف. وقال وزير المجاهدين للصحافة على هامش اشرافه على حفل تكريم الفائزين بجائزة أول نوفمبر 1954 طبعة 2017، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبحضور وزير الاتصال جمال كعوان ووزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى وعدد من المجاهدين أنه " بخصوص ملف استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين من فرنسا أصبحت الأن قضية تقنية محضة بعد تسليمنا لطلب رسمي لفرنسا لاعادتها " مبرزا ان " لجنة تقنية تعكف على القيام بجميع الجوانب والاجراءات التقنية الخاصة بعملية استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية بعد تسليم الطلب، على ان يعاد دفنها بالأرض التي دافعوا من أجلها (الجزائر)".